كشف مدير المركز الوطني للطب الشرعي ماجد الشمايلة، الخميس، عن سبب حالات الانتحار بين الأطفال، خلال العام الماضي.
وقال الشمايلة لرؤيا، إن الطب الشرعي سجل بين 3 حالات انتحار خلال العام الماضي، مؤكدا أن النية لم تكن موجودة لقتل النفس وإنما كان تقليدا للمسلسلات والألعاب الإلكترونية.
اقرأ أيضاً : ارتفاع جرائم القتل وانخفاض حالات الانتحار في الأردن عام 2022
وبين أن الأطفال الذين وقعت عليهم شبهة الانتحار أعمارهم أقل من 15 سنة.
وبما يتعلق بحادثة قتل رضيع يبلغ سنة وثمانية شهور، أوضح الشمايلة، أن سبب الوفاة يعود لكسور في دماغ الطفل بعد تعرضه لضربة قوية أو إسقاطه على الأرض، نتيجة خلافات أسرية.
وأشار إلى أن حالات القتل أو الانتحار تصل للطب الشرعي عن طريق الجهات الأمنية وجزء منها عن طريق الطوارئ، إذ يتم تبليغ المدعي العام والكشف التشريحي على الحالات والذي يكون مسبوق بإجراءات مثل التصوير الشعاعي والتصوير المسحي، لتحديد سيناريو الإصابات وتوثيق المعلومات، مبينا أن المعلومات لم تكن متوفرة لبعض الحالات.
وارتفع عدد جرائم القتل عام 2022 إلى 118 بزيادة 14 جريمة عن تلك المسجلة عام 2021 في الأردن، بحسب بيانات المركز الوطني للطب الشرعي. في المقابل انخفضت حالات الانتحار في الأردن العام الماضي إلى 145 نزولا من 167 خلال 2021.