رغم الصعوبات الاقتصادية والمعيشية في سوريا ألا أن ذلك لم يمنع سكان المدن البعيدة عن أضرار الزلزال من التبرع بالمال والغذاء وما يسد رمق متضرري الزلزال في المدن المنكوبة.
اقرأ أيضاً : كارثة الزلزال تسرّع إيقاع التحولات السياسية بين عمّان ودمشق - فيديو
وتشهد دمشق الكثير من المبادرات الخيرية ونشاط الجمعيات الخيرية والمتطوعين بشكل غير مسبوق.
خلية بشرية قوامها متطوعون أفراد وجماعات وجمعيات يجمعهم الخير تتوحد جهودها هنا لتجهيز المساعدات الإغاثية وإرسالها نحو المدن السورية المنكوبة ومراكز الإيواء هناك.
تواصل هذه الخلية عملها منذ وقوع الزلزال وحتى اليوم تدخل التبرعات واردة من أصحاب الخير ليصار إلى فرزها وتغليفها والانطلاق ضمن أولى الشحنات المستمرة.
يشكل هذه المشهد واحدا من عشرات ومئات التجمعات المشابهة إضافة لخلق مبادرات جديدة تشهدها مختلف المحافظات السورية تضامنا مع المنكوبين.