نقل وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي للرئيس الأسد تحيات وتعازي جلالة الملك عبد الله الثاني، وأكد أن المملكة الأردنية الهاشمية قيادة وشعباً تتضامن مع الشعب السوري لما ألمّ به جراء الزلزال، وستستمر بتوصيات من جلالة الملك بتقديم كل ما يمكن لمساعدة سوريا والشعب السوري لتجاوز هذه المحنة ودعم جهود الحكومة السوريا في إغاثة المتضررين منها.
اقرأ أيضاً : الصفدي من دمشق يجدد دعوة الأردن إلى حل سياسي للأزمة السورية
واعتبر الصفدي أن على دول العالم أن تتعامل مع هذه المحنة وفقاً للمبادئ الإنسانية بحيث يتم إيصال المساعدات والمواد الإغاثية المطلوبة لجميع المناطق المنكوبة دون تمييز ودون تسييس للوضع الإنساني الذي يعيشه السوريون.
من جانبه أعرب الرئيس الأسد عن تقدير سوريا للموقف الرسمي والشعبي للأردن الشقيق، وأشار إلى أن الشعب السوري يرحب ويتفاعل مع أي موقف إيجابي تجاهه وخاصة من الأشقاء العرب.
وأكد الرئيس الأسد على أهمية التعاون الثنائي بين سوريا والأردن لأن الامتداد الجغرافي والشعبي بين البلدين يجعل الشعبين يعيشان تحديات وظروف متشابهة على العديد من الأصعدة، وفي الوقت ذاته يوفر الفرص للعمل المشترك في مجالات عديدة تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
وتزامنت زيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية إلى دمشق مع وصول ثالث طائرة إغاثة أردنية إلى هذا البلد المنكوب محملّة بعشرة أطنان من الأدوية وحليب الأطفال.
ومنذ وقوع الزلزال المدمّر الأسبوع الماضي، أرسل الأردن قرابة 300 طن من المساعدات الطارئة ومواد إغاثة وأدوية إلى سوريا وتركيا، بحسب الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، مظلّة جهود الإغاثة الوطنية في المملكة.
وتفيد بيانات الهيئة بإرسال اثنتي عشرة طائرة؛ تسع منها إلى تركيا وثلاث إلى سوريا، فضلا عن ثلاث قوافل برّية مؤلفة من 31 شاحنة.