بعد انتشار صورة الأب التركي المفجوع على فقدان ابنته بزلزال تركيا المدمر، مسكا بيدها المدفونة تحت الأنقاض التي هزت مشاعر العالم، تحدث مسعود هانسر عن تفاصيل فقدان فلذة كبده.
وقال مسعود هانسر، إنه لم يكن هناك مجال لإنقاذ ابنته ذات الـ15 عاما من تحت الأنقاض، مشيرا إلى أنه فقد أفرادا آخرين من عائلته جراء الزلزال.
اقرأ أيضاً : أصعب اللحظات.. تركي فقد ابنته في الزلزال ووجدها متوفاة فأمسك يدها تحت الأنقاض - صور
وأضاف أنه تمكن من الوصول إلى ابنته بعد 3 أيام من وقوع الزلزال، الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، الاثنين الماضي.
وأشار إلى أنه ابنته، إرماك، كانت تزور جدتها في قهرمان مرعش، مركز الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 28 ألف شخص في تركيا وسوريا.
ويقول الأب المكلوم: "ذهبت بمفردي إلى هناك وحاولت أن أخرج ابنتي بنفسي، لكن للأسف لم أتمكن من إنقاذها".
ويتابع: "كان جزءا من جسدها يظهر، فيما كان الجزء السفلي منها تحت الأنقاض. ولم تتمكن السلطات من إحضار رافعة للمساعدة في انتشال جسدها".
وبحسب "سي إن إن تورك"، تمكن هانسر إخراج جثة ابنته بمساعدة أحد الأشخاص في وقت لاحق.
وبين أنه فقد والدته وشقيقين وزوجة أخته، كما أنه حاليا بلا مأوى بعد أن دمر الزلزال منزله.