تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يظهر فيه فتح السلطات التركية سد أتاتورك تخوفا من انهياره بفعل الهزات الارتدادية، نتيجة للزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، الاثنين.
اقرأ أيضاً : "الكوارث التركية": الزلزال يعادل انفجار عدد من القنابل النووية
وغردت ناشطة على تويتر" في إجراء غير مسبوق تركيا تفتح سد أتاتورك الذي يخزن 48 مليار متر مكعب من نهر الفرات! تخوفا من انهياره بفعل الهزات الزلزالية الارتدادية التي تشهدها تركيا حاليا. المياه الحبيسة تتدفق الى زاخو في محافظة دهوك العراقية".
في إجراء غير مسبوق
— سنا✨ (@sanaa19896) February 9, 2023
تركيا تفتح سد أتاتورك
الذي يخزن 48 مليار متر مكعب من نهر الفرات !
تخوفاً من إنهياره
بفعل الهزات الزلزالية الارتدادية التي تشهدها تركيا حاليا.
المياه الحبيسة تتدفق الى زاخو في محافظة دهوك العراقية.#سد_اتاتورك #زلزال_ترکیا_وسوريا pic.twitter.com/nDKzNQ8lwM
وكتب آخر "تضرر سد أتاتورك في جنوب شرق تركيا بسبب الزلزال القوي الذي ضرب البلاد. تتوافق هذه البنية التحتية مع السد الثالث في العالم بخزان سعته 48 مليار متر مكعب من المياه تمتد إلى 1800 متر".
The #Atatürk#Dam in southeast #Turkey was damaged by the strong #earthquake that hit the country.
— R I C C A R D O (@rds_998) February 9, 2023
This infrastructure corresponds to the third dam in the world by reservoir, with 48 billion cubic meters of water and is very long as it extends for 1,800 metres.#sentinel2pic.twitter.com/VelJGg12ji
وقالت وزارة الموارد المائية في العراق تعليقا على ما تم تداوله إنها تتابع هذه الأنباء بشكل جدي، مؤكدة أنها لم ترصد أي زيادة ملحوظة في محطات القياس الرئيسية على نهري دجلة والفرات.
يشار إلى أن سد أتاتورك من أكبر مشاريع المياه، وأكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في تركيا.
واستغرق بناء السد نحو 10 سنوات، وينتج نحو 2400 ميغاواط من الكهرباء.
ويقع فيالروافد العليا لنهر الفرات، على بعد 80 كم شمال غرب مدينة أورفة، وعلى بعد 600 كم من العاصمة أنقرة، بين مرتفعات هضبة الأناضول القريبة من الحدود السورية، بما لا يزيد عن 60 كم وأكثر من 180 كم جنوب سد الكركيا.