بعد أكثر من مئة ساعة على وقوع الزلزال الأعنف منذ قرن في سوريا وتركيا، يتسارع عدّاد الضحايا حتى تخطّى 22 ألف قتيل وعشرات آلاف المصابين، وسط توقعات ....
بعد أكثر من مئة ساعة على وقوع الزلزال الأعنف منذ قرن في سوريا وتركيا، يتسارع عدّاد الضحايا حتى تخطّى 22 ألف قتيل وعشرات آلاف المصابين، وسط توقعات بارتفاع الحصيلة النهائية بشكل كبير.
وبدأت تتلاشى الآمال في الوصول إلى أحياء تحت الأنقاض، وسط طقس صقيعي صعّب مهمة فرق البحث والإنقاذ التي وفدت من عدة دول، فيما يحفزها الأنين تحت الأنقاض على المضي ببسالة لإتمام العمل.
فريق الإنقاذ الأردني يواصل البحث عن ناجين
وهذا ما يسطّره الفريق الأردني السباق بنخوته وشهامته منذ وصوله إلى المناطق المنكوبة. وكان الأردن سبّاقا في إرسال الغوث إلى سوريا المحاصرة دوليا والخارجة من حرب مدمرة دامت إحدى عشرة سنة.
الرئيس السوري بشار الأسد، تفقد اليوم مدينة حلب، عقب مؤتمر صحفي لوزير الصحة هناك أكد فيه أن حجم الكارثة كبير جدًا، مناشدا منظمة الصحة العالمية، منح بلاده إمدادات طبية وإغاثية.
ووصلت إلى سوريا فجر اليوم قافلة مساعدات من سبع شاحنات محمّلة أدوية، أغذية ومعدات جمعتها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. كما تستمر فعاليات شعبية أردنية بجمع تبرعات مادية وعينية في إطار حملات إغاثية لكلا البلدين، بالتزامن مع إقامة صلاة الغائب في مختلف مساجد المملكة على أرواح ضحايا الكارثة.
تحذيرات أممية
الصليب الأحمر أكد من حلب أن المجتمعات المحلية التي أنهكها القتال العنيف لسنوات باتت مشلولة الآن جراء الزلزال، فيما حذرت اليونيسف من مخاطر انتشار أوبئة مثل الكوليرا. كما قدر معهد المشرق للدراسات الاستراتيجية، أن لا تقل كلفة إعادة الإعمار في كلا البلدين عن 40 مليار دولار.
