قال أستاذ علم الجيولوجيا نجيب أبو كركي، إنه لا يمكن لأحد التنبؤ بحدوث زلزال قبل حصوله، لاختلاف بيئتها وطبيعتها.
اقرأ أيضاً : جيولوجي: من المستبعد حدوث زلزال مدمر في الأردن بقوة ما حدث في تركيا
وأضاف أبو كركي في حديثه لـ"رؤيا"، الجمعة، أن علم الزلازل متطور ومتقدم، مشيرا إلى أن علماء الجيولوجيا لا يعلمون ماهية الضغوط في باطن الأرض في المناطق التي تتعرض للزلازل، إلا أنهم يحددون المواصفات العامة للصدوع.
وأكد أبو كركي أن التجارب النووية لا علاقة لها بحدوث الزلازل، لكن لها علاقة بحدوث التلوث الإشعاعي.
وأوضح أن الزلازل الكبرى أو ما يسمى "الزلازل التكتونية" سببها داخلي وتأثيراتها ضعيفة جدا، في حال تم التعامل مع ما يقام على سطح الأرض بشكل محسوب ومدروس.
وتابع أنه هناك ما يسمى بالزلازل "المستحقة" وهي ضعيفة التأثير، وتنتج عن استغلال المناجم والبترول ووجود السدود الكبرى.
ولفت أبو كركري إلى أن الأردن وفلسطين لم تتعرضا إلى زلازل بشدة تفوق 9 درجات حسب مقياس ميركل (مقياس لوصف شدة ما تحدثه الزلازل من تأثيرات مختلفة في الأماكن).