أفاد مراسل "رؤيا"، بأن هزة أرضية جديدة ضربت الأراضي الفلسطينية مساء الأربعاء.
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا: هزة أرضية بقوة 4.4 درجات شعر بها سكان الضفة الغربية
وأضاف أن سكان الضفة الغربية، شعروا بالهزة الأرضية، التي بلغت قوتها 3.5 درجات على مقياس ريختر.
وبين أن الهزة وقعت بسبب صدع في الضفة، ولا علاقة لها بزلزال تركيا الذي وقع الاثنين.
وعلق مدير مركز التخطيط والحد من الكوارث الفلسطينية، الدكتور جلال الدبيك من جهته قائلا "إن الهزة الأرضية الأخيرة هي زلزال ضعيف وبلغت قوته 3.5 درجات على مقياس ريختر،
وبين الدبيك أن مركزالهزة السطحي جنوب شرق نابلس.
وعقب ذلك، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي نقلا عن معهد الأبحاث الجيولوجية أن مركز الهزة الجديدة هو ذات مركز الهزة التي شهدتها شمال نابلس الثلاثاء.
وسجلت الأراضي الفلسطينية الثلاثاء زلزالا خفيفا بقوة 3.7 درجات على مقياس ريختر وعلى عمق 10 كم في باطن الأرض على خط عرض 32.15 شمالا وخط طول 35.32 شرقا، بحسب مركز رصد الزلازل الفلسطيني في جامعة النجاح.
وكان الفلسطينيون في نابلس ومحيطها شمال الضفة الغربية شعروا بهزة أرضية عند الحادية عشر والربع تقريبا قبل منتصف الليلة الماضية، أثارت تساؤلات في صفوف المواطنين.
وأكد مرصد الزلازل في جامعة النجاح الوطنية أن الأمر اعتيادي وأنه يسجل عشرات الهزات التي لا يشعر بها المواطنون.
الهزة الأرضية الليلة الماضية ليست ارتدادية ناتجة عن الزلزال المدمر جنوب تركيا وشمال سوريا، لكن عمقها القريب من سطح الأرض وموقع مركزها قرب المناطق السكنية أسهم في أن يشعر بها المواطنون.
وبينما كانت "رؤيا" تعد تقريرا في مرصد الزلازل ظهرا رصد الخبراء هناك هزة أرضية جديدة.
يشار إلى أنه منذ ألفي عام سجلت فلسطين والدول المحيطة بها على حفرة الانهدام ما يقارب المئة زلزال أكثرها تدميرا ذلك الذي وقع عام 1927، سمي بزلزال نابلس لأنها كانت الأطثر عرضة للتدمير بفعله.