على وقع تصاعد عنف الاحتلال في فلسطين، عقد الملك عبد الله الثاني والرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، رابع لقاءٍ بينهما في عام ونصف العام، ضمن جهود ....
على وقع تصاعد عنف الاحتلال في فلسطين، عقد الملك عبد الله الثاني والرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، رابع لقاءٍ بينهما في عام ونصف العام، ضمن جهود الملك لإعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام العالمي في مواجهة بطش الاحتلال.
خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية، شدد عليه الزعيمان بينما أكّد الملك ضرورة وقف الخطوات الإسرائيلية التي تقوّض حل الدولتين وتدفع باتجاه المزيد من التأزيم، داعيا الى تكثيف الجهود لدعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه العادلة والمشروعة، وصولا إلى إقامة دولته المستقلة.
اقرأ أيضاً : الملك وبايدن يبحثان خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية
الرئيس الأمريكي بدوره أكد دعمه لحل الدولتين، والوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة، وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس. وهو الأمر الذي حاول معارضته وتهميشه سلفه "ترامب" من خلال صفقة القرن التي رفضها الأردن رغم الضغوط.
لم تكن القدس بالنسبة للأردن ولعائلتي الهاشمية، أمرا سياسيا قط، هذا ما أكده الملك في كلمة مفتاحية خلال فطور الدعاء الوطني الـ71 بواشنطن، مشيرا الى ارتباط الهاشميين بالمدينة المقدسة منذ أكثر من مئة عام. واستذكر استشهاد جده الملك المؤسس على عتبات المسجد الأقصى المبارك، ونجاة والده الملك الراحل الحسين من تلك الجريمة في تموز/ يوليو 1951.
قبل أمريكا، جال الملك في قطر ثم كندا في سياق نشاط دبلوماسي ملكي لتعزيز العلاقات الثنائية مع تلك البلدان وحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.
