وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة إلى المملكة العربية السعودية، متعلقة بالوصول إلى عملية السلام، بين الرياض وتل أبيب.
اقرأ أيضاً : بلينكن يلتقي الرئيس الفلسطيني في ختام جولته إلى المنطقة
وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة "سي إن إن"، إن السلام مع السعودية يعتمد على قيادتها، وأنه سيمهد الطريق للسلام مع الفلسطينيين، إذ اعتبر أن ذلك هو الطريق الصحيح.
وأضاف أن اليهود موجودن في المنطقة العربية منذ 3500 عاما، وأنهم رفقة الفلسطينيين سيستمرون في العيش في المنطقة، قائلا: "نتنياهو إلى أن "اليهود موجودون هنا منذ 3500 عام. في الحقيقة فإن اليهود يعيشون هنا وسيستمرون في العيش هنا، والفلسطينيون سيستمرون في العيش هنا، وسنضطر إلى العيش معا. لن نقوم بتطهير الشعب اليهودي عرقيا، ولن نطهر إسرائيل عرقيا. 20٪ من سكان إسرائيل عرب".
وأشار نتنياهو إلى أن السلام لن يتحقق حتى يتم طرد العرب من "إسرائيل"، وأن السلام لن يتحقق إلا بطرد اليهود من هذه المناطق المتنازع عليها، معتبرا بأن ذلك ليس قانونيا وإنما مناطق متنازع عليها.
ورأى أن "الطريقة الوحيدة لحل هذا الخلاف هي إجراء مفاوضات سلام مع الفلسطينيين الرافضين بشكل دائم للمشاركة. الآن، أعتقد أنه يمكننا التعلق بهذا الأمر. وكنا كذلك في الماضي. قال الناس، أنت تعلم، ما لم تحل هذه المشكلة، وما لم تتوصل إلى السلام مع الفلسطينيين، فلن يكون لديك سلام أوسع مع العالم العربي. لذلك، على مدى 25 عاما، فإن الفلسطينيين الذين لا يريدون السلام مع إسرائيل ويريدون أن يروا سلاما بدون إسرائيل، ولا يريدون دولة بجانب إسرائيل وإنما دولة بدل إسرائيل، كان لديهم حق نقض فعال ضد توسيع إسرائيل للسلام في محيطها".
اقرأ أيضاً : عزام الأحمد: "عواصم عربية وتل أبيب وطهران وراء الانقسام الفلسطيني"
وأضاف: "درت حولهم، وذهبت مباشرة إلى الدول العربية وصنعت مفهوما جديدا للسلام من أجل السلام. السلام من خلال القوة. لقد أبرمت أربع اتفاقيات سلام تاريخية.. الاتفاقيات الإبراهيمية، وهي ضعف عدد اتفاقيات السلام التي قام بها جميع أسلافي في 70 عامًا مجتمعين".
أما عن إمكانية تحقيق السلام مع السعودية، أشار نتنياهو إلى أنه "إذا توصلنا إلى سلام مع السعودية، وهذا يعتمد على القيادة السعودية، وجلبنا الصراع العربي - "الإسرائيلي" إلى نهايته، فأعتقد أننا سنعود إلى الفلسطينيين ونحقق سلاما عمليا مع الفلسطينيين. أعتقد أن هذا ممكن. أعتقد أن هذا هو الطريق الصحيح".