أبرز المساجد التاريخية في الأردن المسجد الحسيني في منطقة وسط البلد كشفت بيانات وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، عن وجود 9 مساجد قديمة ....
كشفت بيانات وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، عن وجود 9 مساجد قديمة وتاريخية في الأردن.
اقرأ أيضاً : تعليق دوام بلدية الجيزة بعد حريق فيها
وبحسب البيانات التي اطلعت عليها "رؤيا"، فإن أبرز المساجد التاريخية في الأردن؛ المسجد الحسيني في منطقة وسط البلد بالعاصمة عمّان.
والمسجد الحسيني من أقدم مساجد العاصمة عمّان، أسسه الأمير عبد الله الأول بن الحسين سنة 1923، في ذات موقع المسجد الأموي القديم، في حين تقول وزارة الأوقاف إن تاريخ بناء المسجد يعود إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وجدد البناء في عصر بني أمية.
وجدد المسجد أيضا في عهد الشريف الحسين، قبل أن يعيد الملك عبد الله الاول بناءه.
ويبلغ طول المسجد الحسيني 58.5 متر، وعرضه 12.5 متر، وله رواق أمامي ورواقان جانبيان، وفي الوسط ساحة سماوية ومئذنتان ترتفع اليمنى 70 مترا واليسرى 35 مترا.
وصنفت الوزارة، مسجد الشركس القديم وهو مسجد من العهد العثماني في مدينة الرصيفة بمحافظة الزرقاء، بأنه مسجد تاريخي.
ويعد المسجد الذي تأسس عام 1910 مطلع القرن المنصرم، قرب سيل الزرقاء، من أقدم المساجد والمباني في المحافظة.
وجاء بعد ذلك، المسجد العمري الكبير في مدينة الرمثا، والذي يعد من أقدم المساجد وأكثرها روعة وجمالا في المدينة.
ويسمى الجامع العمري أيضا بالجامع الكبير، وأسس بدايات القرن الماضي ويقع في وسط الرمثا.
و يعد مسجد إربد الغربي "مسجد أبي ذر الغفاري" من اقدم مساجد محافظة إربد، ويعود في بنائه إلى العهد المملوكي.
وشهد المسجد في فترة 600 عام أعمال صيانة وترميم حافظت على تفاصيل بنائه المعماري الذي لا زال ماثلا للعيان.
ويعد مسجد عجلون الكبير من أقدم مساجد الأردن التاريخية بعد المسجد الحسيني في عمّان.
ويقع المسجد في وسط مدينة عجلون شمال الأردن، ويعود تاريخ بنائه إلى العهد الأيوبي والعهد المملوكي، وجرى ترميمه أخيرا في عهد الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
والمسجد العمري في قرية الكِتّة، مسجد أثري في محافظة جرش شمال الأردن. ويعد أحد أقدم مساجد المحافظة.
وتأسس المسجد؟، في العهد الأموي وبني على أساسات لكنيسة بيزنطيّة مهجورة آنذاك، وجرى ترميمه عقب ذلك في العهد المملوكي، وتم تجديده وتوسعته عام 1984.
.jpg)
ووضعت الأوقاف، مسجد السلط الكبير في محافظة البلقاء على قائمة المساجد التاريخية، وهو أحد أكبر مساجد محافظة البلقاء وسط الأردن.
ويقع المسجد في المركز القديم لمدينة السلط، الذي أُدرِج على قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 2021.
وبُني المسجد وهُدم عدة مرات، ابتداء من العهد المملوكي وانتهاء في عام 2015.
ويعد المسجد الحميدي القريب من قلعة الكرك، أول مسجد تم بناؤه في مدينة الكرك وثاني أقدم مساجد المحافظة بعد مسجد جعفر بن أبي طالب في بلدة المزار الجنوبي.
وبني المسجد، في عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني في العام 1906 وسمي باسمه.
ومسجد الحسين بن طلال أو مسجد مأدبا الكبير، أحد أكبر مساجد المدينة والمسجد الجامع فيها.
وتم إنشاء المسجد على الشكل الحالي في عام 2007، إلا أنه مر بعدة مراحل زمنية قبل ذلك كان أولها مدة الخلافة الراشدة، حيث مر الخليفة عمر بن الخطاب بمأدبا في طريقه لفتح القدس، وتم بناء المسجد في المنطقة التي صلى فيها الخليفة، وهي منطقة الخطابية.
وأدت عوامل المناخ والزمن وهجرة السكان إلى اختفاء المسجد تقريبا حتى عام 1929، أي عهد إمارة شرق الأردن، حيث اشترى الأمير عبد الله بن الحسين أرض المسجد وأقام عليها مسجدا صغيرا.
وظل الوضع كما هو عليه حتى تم بناء المسجد الحالي في عام 2007، وهو اليوم أحد أهم معالم المدينة، وأحد أكبر مساجد الأردن، حيث تبلغ مساحته 2,950 متر مربع.
ويبلغ العدد الإجمالي للمساجد في الأردن، نحو 7200 مسجد، بمعدل زيادة سنوي يبلغ نحو 150 مسجدا، بحسب وزارة الأوقاف.
