احتلت المجر المرتبة الأخيرة بين دول الاتحاد الأوروبي، في مؤشر الفساد بحسب تقرير نشرته منظمة الشفافية الدولية الثلاثاء.
اقرأ أيضاً : بلينكن يلتقي عباس الثلاثاء لتهدئة الأوضاع في الضفة
واتهم التقرير، النخب السياسية في المجر بإساءة استخدام أموال الحكومة والتكتل على حدّ سواء.
ودخلت بودابست في خلاف طويل مع بروكسل بشأن مخاوف تتعلق بالفساد وحكم القانون، أدت إلى تجميد التكتل تمويلات بمليارات اليوروهات للمجر، بحسب وكالة فرانس برس.
وفي محاولة منها لإقناع بروكسل بالإفراج عن هذه الأموال، التزمت بودابست مجموعة من الإصلاحات القانونية ومكافحة الفساد، بما في ذلك إنشاء هيئة رقابية تضمّ ممثلا عن منظمة الشفافية الدولية.
وحلّت المجر مكان بلغاريا في المرتبة الأخيرة بين دول الاتحاد الأوروبي ودول أوروبا الغربية في تقرير "مؤشر مدركات الفساد" لعام 2022.
وأشار التقرير إلى "عقدٍ من تراجع الديموقراطية والتدهور المنهجي لسيادة القانون على يد الحزب الحاكم".
وأضاف أن "الأدلة تتزايد ضدّ النخب السياسية بشأن إساءة استخدامها لأموال الحكومة والاتحاد الأوروبي".
وردّت بودابست على تقرير المنظمة، مشيرة إلى فضيحة فساد في بروكسل ظهرت الشهر الماضي وطاولت نائبة لرئيسة البرلمان متهمة بتلقي رشى.
وقال بيان حكومي "من المثير للاهتمام أنّ منظمة الشفافية الدولية لم تحقق في بيروقراطية بروكسل أو البرلمان الأوروبي".
ويصنّف تقرير الشفافية السنوي 180 دولة حول العالم على مقياس الفساد منذ عام 1995 بناء على استطلاعات رأي لخبراء ورجال أعمال.