قالت وزارة الزراعة، إن عدد المزارع التي سجلت إصابات بمرض الحمى القلاعية منذ بداية التفشي عام 2022، بلغ 56 مزرعة.
اقرأ أيضاً : تطعيم نحو 26% من مواشي معان ضد الحمى القلاعية
وأضافت الوزارة في بيان وصل لـ"رؤيا" نسخة عنه، اليوم الأحد، أنه تم التبليغ من تلك المزارع رسميا وفقا للنظام الإلكتروني المتكامل لرصد الأمراض الحيوانية، حيث وصل عدد الحيوانات المصابة 1478رأس من أصل 14456 رأس ابقار في هذه المزارع ومن اصل 92 الف رأس موجودة في المملكة.
وأشارت الوزارة إلى تفاوت نسبة فحص المزارع المصابة بالمرض، إضافة إلى اختلاف مصادر اللقاح المستخدمة من قبل المربين، إذ تم تسجيل 4 لقاحات خاصة بالمرض لدى الوزارة، بعد استكمال الإشتراطات الفنية الخاصة بتسجيل الملفات العلمية.
وأوضحت وزارة الزراعة، أنه تم توفير ما مجموعه 4 ملايين جرعة من اللقاح، تم تحصين ما يزيد عن 4 ملايين رأس من الأغنام والماعز والأبقار من خلال الحملة الوطنية الأولى للتحصين ضد الحمى القلاعية، التي نفذتها الوزارة خلال الربع الأخير من عام 2022.
وقامت الوزارة بتنفيذ الدراسة المناعية الحقلية الخاصة بتقييم المستوى المناعي المكتسب بعد استخدام اللقاح وذلك من خلال تشكيل لجنة فنية ضمت في عضويتها مختصين من كلية الطب البيطري ومنظمة الفاو ومديرية البيطرة والصحة الحيوانية ومديرية مختبرات الثروة الحيوانية وتم تنفيذ الدراسة ضمن ظروف قياسية في محطات الثروة الحيوانية المملكة للوزارة.
حيث تم ارسال عينات مصلية لتقييم الأثر المناعي للقاح في مختبرات مرجعية عالمية، في الوقت الذي تشير فيه نتائج الفحوصات المناعية التي تم تنفيذها في مختبرات الثروة الحيوانية الى ظهور اجسام مناعية عند فحص العينات بعد اليوم (28) بفحص. إلا أنه ينبغي الحصول على نتائج الفحوصات من المختبر المرجعي لاعتمادها.
وتقول الوزارة إنها اتخذت عددا من الإجراءات المتعلقة بالحد من فرص نقل العدوى بين المزارع، كتأجيل ترخيص المزارع في الجمعية، والتوعية بخصوص تطبيق تدابير الأمن الحيوي في المنطقة، وتعليق استيراد القش والتبن من البلاد المجاورة والتي سجلت إصابات بمرض الحمى القلاعية.
وتؤكد وزارة الزراعة أن الوضع لا يصنف ضمن مرحلة تفشي وضمن النسب الطبيعية العالمية، مشددة على أنه لن يكون هناك تأثر على كميات الحليب وأسعارها نظرا لوجود وفرة في الإنتاج الحليب بما يكفي ويزيد على حاجة السوق المحلي.
ولفتت إلى قيامها بالإجراءات المناسبة كافة للتعامل مع الإصابات، وأن لديها الجاهزية الكاملة للتعامل معها.
وجاء في بيان الوزارة أن الحملة كانت تستهدف الأغنام، إذ تشير مسوحات الوزارة عدم تسجيل إصابة إضافة لعدم تسجيل أي إصابة في مزارع الأبقار خارج منطقة الظليل، وأن اللقاح هو ضمن المرحلة الاولى.
اقرأ أيضاً : الزراعة لـ"رؤيا": الحمة القلاعية ليست سببا في نفوق أغنام بمأدبا - فيديو
وأكدت وزارة الزراعة عزمها إعطاء الجرعة الثانية في شهر نيسان/أبريل القادم، بما يضمن خلق حالة مناعة للقطعان، مهيبة بتوخي الدقة عند تناقل الأخبار والتقارير حول تطور الحالة الوبائية لمرض الحمى القلاعية لما لذلك من أثر اقتصادي إضافة إلى سمعة المنتج المحلي، خاصة وأن المرض لا يشكل اي خطورة على الإنسان.