بعيدا عن أشكال الحداثة والتطور كافة، مقاعد خشبية قديمة ومظهر بسيط يمتاز به مقهى الكمال في العاصمة السورية دمشق.
اقرأ أيضاً : صدفة تنفض الغبار عن أنشودة "العهد السعيد" من عمر المملكة - صور وفيديو
يحافظ المقهى بذلك على ما تختزنه ذاكرة رواده منذ عقود، مشكلا جزءا من ذكريات الكثيرين على اختلاف فئاتهم العمرية.
تطورت علاقة هذا المقهى ورواده مع الزمن حيث يحفظ الكادر زبائنه وطلباتهم اليومية، كما للزبائن أيضا ارتباط مع العاملين وصداقات تطورت بفعل الأيام.
يقدم المقهى خدماته المعتادة بأسلوب قديم ايضا، حيث يستمر بتقديم الشاي بوساطة ما يسمى "السماور"، ويتعامل موظفوه بآلية الفيش التقليدية حتى اليوم.