هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها القيادة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، إذ صدر قرار مشابه في 19 أيار/مايو 2020، قبل أن يعود الوضع إلى حاله في 19 تشرين الثاني/نوفمبر من السنة ذاتها.
اقرأ أيضاً : القيادة الفلسطينية تعلن وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي
وفي تموز/يوليو 2017، أعلن الرئيس الفلسطيني تعليق التنسيق الأمني مع تل أبيب ردا على اقتحامات المسجد الأقصى، قبل أن يُستأنف من جديد بعد ثلاثة أشهر.
وفي 2015 قرر المجلس المركزي وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وتكليف اللجنة التنفيذية بمتابعة الأمر، لكن لم تتخذ قرارات فعلية على الأرض.
وفي 2016 قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية البدء الفوري في تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الخاصة بتحديد العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي، وكلفت اللجنة السياسية لمتابعة الأمر.
اقرأ أيضاً : منصور: المواجهة الشاملة مع الاحتلال الإسرائيلي قريبة
ثم عادت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عام 2017 لتؤكد وجوب استمرار تنفيذ قرارات المجلس المركزي بتحديد العلاقات مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ولم تر تلك المخرجات النور رغم مطالبات الفصائل المتكررة.