الصفدي: حرق المصحف الشريف عمل إرهابي ونطالب باعتذار فوري

الأردن
نشر: 2023-01-23 08:40 آخر تحديث: 2023-06-18 12:26
رئيس مجلس النواب احمد الصفدي
رئيس مجلس النواب احمد الصفدي
  • الصفدي يطالب الحكومة بمخاطبة السفارة السويدية لرفض هذه الممارسات

أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي رفض وإدانة مجلس النواب حرق أحد زعماء اليمين المتطرف نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكولهوم.


اقرأ أيضاً : مفتي المملكة: إحراق المصحف الشريف في السويد إساءة لكل المسلمين


وطالب الصفدي في كلمة بمستهل جلسة النواب، الاثنين، الحكومة عبر وزارة الخارجية بمخاطبة السفارة السويدية لرفض هذه الممارسات، والاعتذار الفوري، وعدم تكرار مثل هذه الأفعال تحت ذريعة حرية التعبير والرأي.

وأضاف أنه "على الرغم من تصريحات وزارة الخارجية في رفض هذه الممارسات، نريد اعتذارا واضحا وصريحا لكل المسلمين".

وتاليا نص كلمة الصفدي:

بسم الله الرحمن الرحيم

الزميلات والزملاء الكرام

نرفض باسم مجلس النواب تصريح وسماح السلطات السويدية لزعيم حزب الخط المتشدد اليميني المتطرف، بحرق نسخة من المصحف الشريف بالعاصمة السويدية ستوكهولم. 

وندين بأشد عبارات الرفض هذه الممارسات التي تؤجج مشاعر مليارات المسلمين حول العالم، وتشكل إساءة للمسلمين والمصحف الشريف، الذي يحث على المحبة والخير وتحقيق العدل والمساواة وصلاح المجتمعات.

فالقرآن العظيم الذي أنزله الله تعالى على نبي الرحمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم، لن يقبل المسلمون الإساءة له بأي شكل من الأشكال، ونحذر من مغبة هذه الخطوة في مختلف أرجاء العالم.

إننا في الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ندعو دوماً إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش ونبذ الكراهية والتطرف.

 وندعو في هذا الوقت السلطات السويدية إلى وقف تلك الحماقات التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار والتي تعارض بشكل صارخ القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والدينية.

ونطالب الحكومة عبر وزارة الخارجية بمخاطبة السفارة السويدية لرفض هذه الممارسات، والاعتذار الفوري، وعدم تكرار مثل هذه الأفعال تحت ذريعة حرية التعبير والرأي.

وعلى الرغم من تصريحات وزارة الخارجية في رفض هذه الممارسات، إلا أننا نريد اعتذارا واضحا وصريحا لكل المسلمين.

 فحرية الرأي والتعبير لا تكون بالإساءة للأديان والمعتقدات، وهذا العمل المتطرف لا يقل إرهاباً عن سواه من أفعال الإرهاب، ونحن لا نقبل بأي شكل من الأشكال هذا التمادي والتطاول على القرآن الكريم.

أخبار ذات صلة

newsletter