أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حملة التحريض البشعة من قبل وزراء وأعضاء في كنيست الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين لهدم قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة.
اقرأ أيضا : عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
وأدانت كذلك في بيان وصلت إلى "رؤيا" نسخة عنه، الدعوات الرامية لاقتحام القرية والاعتداء على المواطنين والمتضامنين معهم.
وطالبت الوزارة بموقف دولي وأمريكي وأوروبي حازم وضاغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لوقف تنفيذ إخلاء وهدم الخان الأحمر، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لضمان عدم تنفيذ هذا المشروع الاستعماري التوسعي العنصري.
واعتبرت الوزارة أن هذا المخطط القديم الجديد استعماري عنصري بامتياز يهدف لتنفيذ مشاريع استيطانية ضخمة في المنطقة الممتدة من القدس حتى البحر الميت الذي يعرف بـ(E1)، بهدف عزل القدس تماما عن محيطها الفلسطيني وإغراقها بالمزيد من التجمعات الاستيطانية الضخمة.
وأكدت أن حكومة نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف هي حكومة استيطان ومستوطنين، ويقوم برنامجها على محاولة تصفية أي فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين.
وجددت رفضها في محاولة بعض الجهات السياسية والإعلامية في الكيان الصهيوني لإجراء ربط تعسفي بين البؤرة الاستيطانية العشوائية التي أقيمت على أراضي جوريش جنوب نابلس وبين قرية الخان الأحمر، مؤكدة أن أن الخان الأحمر جزءا أصيلا من الوطن والأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضا : إقالة وزير الداخلية في حكومة الاحتلال من منصبه
وتابعت الخارجية الفلسطينية "الاستيطان بجميع أشكاله بما فيها البؤر العشوائية باطلة وغير شرعية وغير قانونية حسب القانون الدولي"، رافضة حل مشكلات حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأزماتها الداخلية على حساب الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني.