قال النائب السابق نبيل غيشان، الثلاثاء، إن تبرير الاحتلال الإسرائيلي لمنعه دخول سفير الأردن إلى المسجد الأقصى، كان أخطر من المنع ذاته.
اقرأ أيضاً : العضايلة: جهد كبير للدبلوماسية الأردنية لرفض انتهاكات الاحتلال
وأضاف غيشان لـ"رؤيا"، أن رسالة الاحتلال من المنع وصلت إلى الأردن سريعا، وكان الرد من وزارة الخارجية يليق بالحدث، الأمر الذي استدعى اعتذارا من الاحتلال أعاد السفير الأردني مرة أخرى إلى باحات الأقصى.
وأوضح النائب السابق أن القضية الفلسطينية كلها في خطر وليس المسجد الأقصى وحده، وما يريده العرب والفلسطينيون هو جلاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أنه يترتب على جميع الأردن والأطراف العربية وقف أي تطور اقتصادي مع سلطات الاحتلال ومنع أي مشاريع مستقبلية معها إلى أن ترضخ وتعود إلى الحل.
واعتبر غيشان أن ما حدث الثلاثاء، بداية لمماحكات من جانب الاحتلال وحكومة نتنياهو في الأطراف الفلسطينية أولا ومن ثم الطرف الأردني.
ويقيّم الأردن حكومة الاحتلال الجديدة على أنها عنصرية يمينية استيطانية، كما يعتبرها -بحد ذاتها- مساسا مباشرا بالمصالح الأردنية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وفقا لغيشان.