أكد رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز أن حكومته حاولت وأصابت وأخطأت في بعض القرارات، وأن الأردن بحاجة إلى مصنع للقيادات المحلية.
اقرأ أيضاً : الرزاز حزم حقائبه إلى هارفارد وترك قتيبة
وقال الرزاز في ندوة لمؤسسة مسارات، إنه لا بد من جردة حساب ومعرفة إين الإصابة والخطأ في تلك القرارات، مستهلا حديثه بأنه ليس كمراقب أو محلل، بل كرئيس سابق ويتحمل المسؤولية مع من سبقه ومن أتى من بعده.
وعن الديمقراطية، قال الرزاز إنه لا يوجد وصفة واحدة لها، وإن التسلسل الزمني مهم للوصول لآلية ديمقراطية راسخة، مبينا أن الديمقراطيات الراسخة فيها شيء من الرخاء.
وأضاف أن قانوني الانتخاب والأحزاب يُشكّلان فهما عميقا لصعوبات التحول الديمقراطي، إلا أن هناك شكا كبيرا لدى الشباب في جدية وجدوى التحول الديمقراطي.
وأكد الرزاز أن سيادة القانون متطلب رئيس للتوجه نحو الديمقراطية، وقوة الدولة بسيادة القانون فيها، مشددا على أن قوة الدولة بسيادة القانون.