مشكلةٌ قديمةٌ جديدةٌ تزيدُ معاناةَ سالكي طريقِ الخدماتِ الجنوبيةِ المحاذيةِ لشارعِ المطار. فمفترقاتُ الطرقِ تشكلُ مصيدةً للمركباتِ لكثرةِ الحوادثِ التي تقعُ عليها.
"الخطورةُ في هذه الطريقِ لا تنتهي وتحديداً عند هذا التقاطعِ الواصلِ بين متنزهِ عمانَ القوميِ وغابةِ ملك البحرين. فالإشاراتُ وإن كانت موجودةً إلا أنها لا تكفي وليست ظاهرةً للعيان.
مرتادو الطريقِ يشكون من عدمِ وضعِ شواخصَ مروريةٍ في الأماكنِ الصحيحةِ وتباعدِ لافتاتِ تحديدِ السرعةِ إلى جانبِ انتهاءِ الجزيرةِ الوسطيةِ بشكلِ مفاجئٍ لتبدو الطريقُ معومةً أمامَ السائق".
هذهِ الحواجزُ البلاستيكيةُ وضعت لتفصلَ بين المساربِ لكنها اقتلعت من مواقعِها، لتصبحَ أماكنَ للتجاوزِ الخاطئ .. مساميرُ مغروسةٌ في الأرضِ تشكلُ ضرراً على إطاراتِ المركبات.
أما السرعةُ على الطريقِ فهي غيرُ محددةٍ في أغلبِ الأماكنِ والتقيدُ بأولوياتِ المرورِ شبهُ معدومٍ في ظلِ اختفاءِ اللوحاتِ الارشاديةِ على أجزاءٍ من الطريق.. أما الشاحناتُ فلا تمتثلُ لقرارِ منعها من دخولِ الطريقِ في غيابِ الرقابة.
وتعدُ طريقُ الخدماتِ الموازيةُ لشارعِ المطارِ حيويةً لكونها تصلُ بين ضاحيتي الفاروقِ والأميرِ علي. كما أنها منفذٌ رئيسٌ لمنطقتي اليادودةِ وخريبةِ السوق، ومعبرُ القادمينَ للاستمتاعِ في متنزهِ عمّانَ القومي وغابةِ ملك البحرين.