بعد سنوات من الجمود السياسي وصل إلى حد العداء بين سوريا وتركيا، تعيش العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة نوعا من الدفء تجلى في لقاء جمع وزراء دفاع ....
بعد سنوات من الجمود السياسي وصل إلى حد العداء بين سوريا وتركيا، تعيش العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة نوعا من الدفء تجلى في لقاء جمع وزراء دفاع كل من روسيا وتركيا وسوريا فى العاصمة الروسية موسكو، في الثامن والعشرين من كانون الأول/ديسمبر 2022، بعد قطيعة استمرت منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، ليؤسس هذا اللقاء الى عقد لقاءات مماثلة في الفترة القادمة.
اقرأ أيضاً : الرئيس التركي: نصف مليون لاجئ سوري عادوا إلى بلدهم حتى الآن
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن في نوفمبر الماضي استعداده للقاء نظيره السوري بشار الأسد، معتبراً عدم وجود خلافات أبدية في السياسة. فيما يرى مختصون في السياسة التركية أن أردوغان يريد استغلال فكرة التقارب السوري التركي لكسب رهان الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستنظم في شهر حزيران المقبل
وتتناول المحادثات التي من المتوقع أن تنطلق مطلع الأسبوع المقبل آخر التطورات في سوريا، والوضع في شماليها، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى ملف عودة اللاجئين.
اقرأ أيضاً : مجلس الأمن يوافق على تمديد تقديم المساعدات إلى سوريا عبر تركيا
ومع أنباء عن اللقاء المرتقب، خرج الآلاف من أبناء مناطق شمال سوريا خلال الأيام الماضية، في مظاهرات تحت شعار "لن نصالح" رفضا للتقارب السوري التركي. كما أثار اللقاء قلقاً لدى قوى المعارضة السورية السياسية والمسلحة.
