راجع البنك الدولي توقعاته للنمو العالمي لعام 2023 بشكل كبير وخفضها إلى 1.7 في المئة في مقابل 3 في المئة في حزيران/يونيو الماضي، بسبب استمرار التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وتأثيرات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً : البنك الوطني السويسري يسجل أكبر خسارة في تاريخه
وراجعت المؤسسة الدولية توقعاتها لكل البلدان المتقدمة تقريبا ولثلثي البلدان الناشئة أو النامية، على أن تسجل الولايات المتحدة خصوصا نموا ضعيفا (0.7 في المئة) مع انعدام النمو في أوروبا قبل انتعاش ضعيف في عام 2024 نسبته +2.7 في المئة.
وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في مؤتمر صحافي عبر الهاتف "أنا قلق جدا من خطر استمرار التباطؤ. تقديراتنا هي أن النمو العالمي بين عامَي 2020 و2024 سيكون أقل من 2 في المئة. هذا النمو هو الأضعف في خمس سنوات منذ العام 1960".
وأوضح مدير المجموعة البحثية في البنك الدولي أيهان كوسي، من جهته، أن "هذا النمو هو الأضعف في العقود الثلاثة الماضية" باستثناء أزمة 2008 وعواقب الجائحة عام 2020.
وقال "إنه تطور معقد للاقتصاد العالمي وهذا التباطؤ عام"، على ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية "أ ف ب".
اقرأ أيضاً : تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في 6 أشهر
وهذا الاتّجاه قد يزداد سوءا مع وجود خطر حقيقي من ركود، في حال حدوث صدمة جديدة للاقتصاد، سواء كان ذلك بسبب عودة التضخم أو موجة جديدة من كوفيد أو التوترات الجيوسياسية.