قال عضو مجلس النقابة الدكتور حازم القرالة، إن مصطلح "الطبابة عن بعد"، ليس جديدا، ودول كثيرة سبقت الأردن إليه.
اقرأ أيضاً : نقابة الأطباء: لسنا راضين عن إقرار قانون المجلس الطبي الأردني
وأضاف القرالة لـ"رؤيا"، اليوم الثلاثاء، أن المصطلح ظهر خلال جائحة كورونا، مشيرا إلى وجود انتشار واسع للاستشارة والعلاج عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون ضوابط ومراعاة لمبادئ الطب، المتمثل بالتشخيص الطبي.
واعتبر أن الاستشارة والعلاج عن بعد، لا يمكن الاستعاضة عنها بمكان زيارة الطبيب "العيادة"، والتشخيص السريري، مبينا وجود حالات طبية يمكن الاستعانة بها من خلال الطبابة عن بعد، لكن ضمن نطاق واطر ضيقة.
وأكد القرالة ضرورة وجود ملف طبي إلكتروني موثّق في حال اللجوء إلى الطبابة عن بعد، بالإمكان الرجوع إليه في أي وقت، كحالات الأمراض النفسية والوصول إلى تشخيص طبي بين الأطباء أنفسهم.
ولفت إلى حاجة الطبابة عن بعد، إلى بنية تحتية من خلال إنشاء موقع مختص، يحوي ملفات طبية موثّقة يمكن الرجوع إليها، والانتشار في جميع مناطق المملكة، ووجود الأجهزة الإلكترونية.
وتابع القرالة أن الصفحات التي تعمل بالطبابة عن بعد، مقدّرة وتسهم في نشر المعلومة الطبية، إلا أنها لا يمكن الاعتياد بها في العملية العلاجية، نظرا لاحتمالية حدوث تشخيص خاطئ، أو معرفة الادوية التي صرفت للمريض على سبيل المثال.
اقرأ أيضاً : القرالة: الأردني لا يملك ترف اختيار القطاع الصحي الذي يتعالج فيه
وشدد عضو مجلس نقابة الأطباء الدكتور حازم القرالة، على أن الطبابة عن بعد، لا يمكن أن تلغي دور الطبيب في المستقبل، مبينا أنه يمكن الاستعانة بها ضمن نطاق ضيق، كالمراجعات الطبية وأمراض محددة فقط، لمراعاة بعض الظروف، كاجائحة كورونا.