قال الخبير في قضايا العمال هيثم الخصاونة، إن الحكومة تراوح مكانها بخصوص إحلال العمالة المحلية بدلا من العمالة الوافدة.
اقرأ أيضاً : المهن الحرفية العشوائية تؤرق سكان الشونة في إربد
وأضاف الخصاونة لـ"رؤيا" السبت، أن غالبية المتعطلين عن العمل من حملة الشهادات الجامعية، مبينا أن 80 في المئة من فئة الإناث.
وأشار إلى أن ثقافة المجتمع الأردني، تحول دون عمل الأردنيين في عدة مهن في مختلف القطاعات.
وعرج الخصاونة، على دوافع عدم إقبال العامل الوافد على إصدار تصاريح العمل، متمثلة برسومها المرتفعة، بالرغم من تخفيضها، كذلك الإجراءات المشددة من قبل وزارة العمل.
وأوضح أن هناك عمالا وافدين يقبلون على المهن المغلقة ولا يحصلون على تصريح للعمل وبالتالي يعملون بشكل "غير قانوني".
وأكد الخصاونة أن العمالة المحلية تبرز في عدد من القطاعات كالقطاع السياحي، على خلاف قطاعات أخرى تبرز فيها العمالة الوافدة، مشيرا إلى أنه بإمكان العامل الأردني عبر تدريبه وتأهيله أن يحل مكان العمالة الوافدة في عدة مهن.
اقرأ أيضاً : العمل: إنذار 117 صاحب عمل لعدم التزامهم بالحد الأدنى للأجور
وبين أن ساعات العمل الطويلة وعدم أخذ الإجازات، والأجور القليلة عوامل تساهم في انتقاء العمال الوافدين، بدلا من العمالة الأردنية.