عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث تداعيات اقتحام وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، إذ لم يصدر أي قرار أو بيان.
اقرأ أيضاً : عباس: اقتحام بن غفير هو بداية تنفيذ سياسة حكومة نتنياهو
وجاء الاجتماع بناء على طلب من السلطة الفلسطينية والأردن، وبدعم من الصين والاتحاد الأوروبي، لوضع حد لانتهاكات الاحتلال ضد المقدسات في الأراضي الفلسطينية.
ولم يصدر الوفد الأمريكي من جهته أي قرار ضد الاحتلال، على الرغم من أن الإدارة الأمريكية انتقدت اقتحام بن غفير للأقصى وعبرت عن تخوفها من الإضرار بالوضع الراهن
وشهدت الجلسة مواجهة بين السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الذي اعتبر ما حصل تجاوزاً للخط الأحمر ونظيره في الاحتلال الإسرائيلي جلاد اردان الذي لم يكترث للجلسة.