قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إن الأسرى، أعلنوا حالة التعبئة الشّاملة في كافة السجون استعدادًا لمواجهة واسعة، ضد الإجراءات التي تنوي حكومة الاحتلال المتطرفة فرضها، والتّصعيد من عمليات القمع، والتنكيل بحقهم.
اقرأ أيضاً : رؤساء الكنائس بالقدس: الاعتداء على المقبرة البروتستانتية هجوم وحشي
وأضاف نادي الأسير، في بيان الجمعة "على المدعو المتطرف "بن غفير" الذي قام الليلة الماضية بزيارة للأقسام الجديدة في سجن نفحة أنّ يسأل من سبقوه من وزراء، ولوحوا على مدار عقود في فرض أقصى أنواع الإجراءات بحقّ الأسرى، كيف كان مصير إجراءاتهم، وكيف تمكّن الأسرى على مدار هذه العقود من مراكمة تجربة نضالية واسعة، حتّى مع تطور الماكنة التي حاولت منظومة السّجن فرضها".
وأكد أن الأسرى خاضوا أكثر من 25 إضرابًا جماعيًا، وفرضوا معادلة بفعل نضالاتهم على مدار هذه العقود، والواقع اليوم في السّجون، أقوى وأكبر مما يتخيله "بن غفير".
وأشار إلى أن أجهزة الاحتلال وعلى رأسها ما تسمى "بمصلحة السجون" تدرك أن ما يطلبه "بن غفير" طلبه العديد من قبل، وفعليا تبخرت هذه التهديدات على وقع صلابة، ووحدة الموقف الاعتقالي، واستعداد الأسرى للتصدي لكل إجراء يمس بكرامتهم، أو ينتقص من حقوقهم.
وأوضح نادي الأسير أن الاختبار الكبير لأجهزة الاحتلال، كان فعليًا بعد عملية "نفق جلبوع" البطولية، إلا أنّ الأسرى، وعلى قاعدة الوحدة، تمكّنوا من ردع جملة من الإجراءات كانت إدارة السّجون تلوح بفرضها.
اقرأ أيضاً : "الوزارية العربية": اقتحام الأقصى وانتهاك حرمته مدانان بشدة
وتابع "منذ شهر أيلول عام 2021، خاض الأسرى معارك متتالية ولم يتوقفوا وفعليًا من يراقب تفاصيل التهديدات، والواقع يجد أن إدارة السّجون فشلت في فرض إجراءاتها، وتحاول خلف هذه التهديدات أن تجد حلًا وسطًا ما بين ما تريده الحكومة المتطرفة، والواقع المفروض داخل السّجون".