إصابة شاب بالرصاص المتفجر في إحدى ساقيه المسيرة بدعوة من أسرة الشهيد الأسير ناصر أبو حميد أصيب 11 فلسطينيا، الثلاثاء، عقب قمع قوات الاحتلال ....
أصيب 11 فلسطينيا، الثلاثاء، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة توجهت إلى حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، للمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : الرئاسة الفلسطينية: أكثر من 220 شهيدا برصاص الاحتلال في 2022
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب بالرصاص المتفجر في إحدى ساقيه، إلى جانب 8 إصابات بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، وإصابتين أخريين إحداهما بالحروق نتيجة الإصابة المباشرة بقنابل الغاز.
واندلعت مواجهات في محيط حاجز قلنديا العسكري مع قوات الاحتلال، عقب قمع "مسيرة الخلود" التي انطلقت من مدخل مخيم الأمعري في البيرة.
ونظمت المسيرة بدعوة من أسرة الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، للضغط على سلطات الاحتلال وحملها على الإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لديها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ووفق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، والكشف عن مصير المفقودين، فإن سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 256 شهيدا، في حين تسمى بـ"مقابر الأرقام"، إضافة إلى جثامين 117 شهيدا محتجزة في الثلاجات منذ استأنف الاحتلال سياسة اختطاف الجثامين في تشرين الأول/أكتوبر 2015.
ومن بين المحتجزة جثامينهم 5 شهيدات، و11 أسيرا، آخرهم الشهيد ناصر أبو حميد.
ووثقت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، والكشف عن مصير المفقودين نحو 68 مفقودا منذ بداية الاحتلال عام 1967، وحتى اليوم ولا يعرف مصيرهم، وتدعي سلطات الاحتلال أنها لا تملك أي معلومات حولهم.
وفي الخليل، طالب مشاركون في وقفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، الثلاثاء، بالإفراج العاجل عن الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت الوقفة، بدعوة من إقليم حركة فتح وسط الخليل، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ولجنة أهالي الأسرى، بمشاركة عدد من المؤسسات وأهالي الأسرى والشهداء.
وفي طولكرم، طالب ذوو الأسرى، وفصائل العمل الوطني، وفعاليات ومؤسسات طولكرم، جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتسلم جثامين شهداء الحركة الأسيرة.
وناشدوا في الوقفة الأسبوعية المساندة للأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، الثلاثاء، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين يواجهون الموت في ظل إهمال طبي متعمد، أسفر عن استشهاد عدد منهم، وتحتجزهم سلطات الاحتلال في الثلاجات و"مقابر الأرقام".
وقال منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة، إن هذه الوقفة جاءت تلبية لنداء والدة الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، تزامنا مع وقفتها على حاجز قلنديا للمطالبة باسترداد جثمان ابنها وجثامين الشهداء الأسرى، محملا الاحتلال المسؤولية عن مصير جثامين الشهداء المحتجزة في ظروف لا إنسانية.
وفي بيت لحم، شارك عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء، في وقفة للمطالبة باسترداد جثامين الأسرى الشهداء في ساحة المهد وسط بيت لحم.
وقال مدير عام نادي الأسير الفلسطيني عبد الله زغاري، من جانبه، إن "الاحتلال يمارس سياسة الإرهاب المنظم بحق شعبنا؛ من قتل واعتقال وهدم منازل واقتحامات ليلية واحتجاز جثامين الشهداء وكلها جرائم بحق الإنسانية".
اقرأ أيضاً : مستوطنون يستولون على 5 دونمات في القدس
وأضاف أن "الوقفة اليوم من مهد السيد المسيح من أجل من حملوا أرواحهم على أكفهم، وضحوا بحياتهم من أجل شعبنا وكرامتنا وحريتنا، موضحا أن أمهات الشهداء وذويهم ينطلقون بقلوب يعتصرها الألم في مسيرة "الخلود" من مخيم الأمعري لإذابة الجليد عن أجساد شهدائنا".
وبين زغاري أن مطلب الأهالي واضح وهو "بدنا أولادنا" ولكن الاحتلال يحتجز الجثامين كرهائن كما ادعى ساسة الاحتلال.
