كل ما تريد معرفته عن تيجان الأسنان

Meta description: تيجان الأسنان هي إحدى تقنيات طب الأسنان التجميلي التي تساعد في تعويض الأسنان واسترجاع شكلها ووظيفتها الطبيعية. جمعنا لكم كافة المعلومات المهمة عن تيجان الأسنان، تابعوا القراءة.

لا شك أن الابتسامة المشرقة هي سر من أسرار جاذبية الوجه وعلامة من علامات جماله، ولا يكتمل سحر الابتسامة إلا مع فم صحي وأسنان بيضاء سليمة خالية من المشاكل. وفي الآونة الأخيرة أصبحت تقنيات طب الأسنان التجميلي تلقى اهتمام العديد من الناس من مختلف الطبقات والأعمار، كما أنها شهدت تطوراً ملموساً من حيث التقنيات، ومن بين هذه التقنيات هي تيجان الأسنان. 

في هذه المقالة سنزودكم بكافة المعلومات عن تيجان الأسنان، تابعوا القراءة..

ما هي تيجان الأسنان؟ 

تيجان الأسنان هي إحدى تقنيات طب الأسنان التجميلي التي ظهرت كأحد الحلول التجميلية الفعالة لعدد من مشاكل الأسنان مثل الكسور والتسوس والتصبغات وتغير اللون وغيرها. 

تيجان الأسنان هي إحدى تلبيسات الأسنان ويطلق عليها أيضاً أغطية الأسنان، وهي عبارة عن تقنية تعويضية و تجميلية للأسنان تهدف إلى تعويض التلف الحاصل في بعض الأسنان التي تضررت بسبب حدوث كسر ما أو الإصابة بالتسوس وذلك من أجل استعادة وظيفة الأسنان الطبيعية وحمايتها والحفاظ عليها من التلف والتآكل. 

 ما الهدف من الحصول على تيجان الأسنان؟ 

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأشخاص يلجأون للحصول على تيجان الأسنان لما لها من فوائد عديدة في حماية الأسنان والحفاظ عليها واستعادة الوظيفة والشكل الطبيعي لها. أبرز أهداف الحصول على تيجان الأسنان هي: 

تحسين مظهر الأسنان: تساعد تيجان الأسنان في إصلاح التلف الذي يشوه مظهر الابتسامة والأسنان، وبالتالي فهي تساعد في الحصول على مظهراً جذاباً وخالياً من العيوب، بجانب أنها تبدو بشكل مشابه للأسنان الطبيعية في الشكل والوظيفة. 

دعم وحماية الأسنان: تساعد تيجان الأسنان في حماية الأسنان الضعيفة و المتآكلة والتي تعرضت للتكسر بسبب التسوس، بالإضافة إلى أنها تساعد في دعم وتثبيت الأسنان المتشققة.

تثبيت جسور الأسنان: تساعد تيجان الأسنان في حالات تركيب جسور الأسنان حيث يتم الاستعانة بتيجان الأسنان من أجل تركيب جسر الأسنان في مكانه.

إصلاح كسور الأسنان: تساعد تيجان الأسنان في ترميم الأسنان المكسورة والمتآكلة أو التي تم تهالكها بشكل كبير نتيجة بعض الأمراض أو حوادث معينة. 

التغطية التجميلية: تساعد تيجان الأسنان في تغطية الأسنان المفقودة أو غير مكتملة النمو، أو الأسنان التي تعرضت للتصبغات أو التشوه بسبب التدخين أو نقص الكالسيوم، كما أنها تساهم في تغطية الأسنان التي تتم زراعتها. 

ما هي أنواع تيجان الأسنان؟ 

هناك العديد من أنواع تيجان المتوفرة والتي تختلف فيما بينها في المواد التي تستخدم في صناعتها، أهم أنواع تيجان الأسنان هي: 

تيجان البورسلين أو الخزف: توفر تيجان الأسنان المصنوعة من مادة البورسلين لوناً طبيعياً للأسنان وتشبه الأسنان الطبيعية أكثر من أي نوع آخر من التيجان. كما أن تيجان البورسلين تلائم الأشخاص الذين يعانون من الحساسية ضد المعدن، بالإضافة إلى إمكانية استخدام تيجان البورسلين لكلاً من الأسنان الأمامية والخلفية. 

تيجان الخزف المصهور بالمعدن: يجمع هذا النوع من تيجان الأسنان بين مميزات التيجان المعدنية التي تتمثل في المتانة والصلابة ومقاومة التآكل، بالإضافة إلى مميزات التيجان الخزفية حيث المظهر الطبيعي المشابه للأسنان الطبيعية من حيث اللون والشكل. ولكن ما يعيبها هو ظهور الجزء المعدني من التاج على شكل خط داكن خاصةً عند حدود اللثة. 

تيجان الراتنج: تعتبر تيجان الأسنان المصهورة بالراتنج أقل تكلفة من باقي أنواع تيجان الأسنان الأخرى. لكن ما يعيبها هو أنها أكثر تيجان الأسنان عرضةً للتلف مع مرور الوقت، كما أنها معرضة للكسر بشكل أكبر من تيجان الأسنان الأخرى. 

التيجان الفولاذية المقاومة للصدأ: يتم استخدام هذا النوع من تيجان الأسنان بشكل مؤقت لحماية الأسنان في حالات التلف الدائمة، كما يستخدم بشكل شائع جداً للأطفال، وذلك لأنه يلائم حالة أسنان الأطفال المؤقتة، وعند سقوط السن يسقط معه التاج. كما أنها لا تتطلب زيارات متعددة لطبيب الأسنان وتكلفتها قليلة وكفاءتها عالية مما يجعلها الأنسب للأطفال. 

تيجان الأسنان الذهبية أو الفضية: يتم صناعة هذا النوع من تيجان الأسنان من النحاس المخلوط مع مادة الكروم أو النيكل، وتتميز هذه التيجان بقوتها وبقاءها لفترات طويلة عند الاعتناء بها بشكل جيد. ولكن بالرغم من مميزاتها إلا أنها غير مرغوبة بشكل كبير بسبب لونها وشكلها المختلف عن باقي الأسنان، لذلك تستخدم عادةً للأسنان الخلفية غير المرئية. 

تيجان الأسنان المؤقتة: يتم صناعة هذا النوع من تيجان الأسنان من بعض المواد الصلبة مثل الاكريلك أو الصلب غير القابل للصدأ، ويتم صناعة وتركيب هذه التيجان في عيادة الطبيب دون الحاجة لتجهيز مسبق في المختبرات. ويستخدم هذا النوع من تيجان الأسنان كحل مؤقت حتى يحين موعد تركيب التيجان الدائمة. 

كيف يتم الحصول على تيجان الأسنان؟ 

تشمل عملية الحصول على تيجان الأسنان عدة مراحل وخطوات أساسية ، وهي: 

التشخيص والأشعة: في الزيارة الأولى لطبيب الأسنان يقوم الطبيب بعمل فحص وتقييم شامل لحالة المريض، بالإضافة إلى عمل أشعة سينية أو بانورامية للأسنان قبل البدء في العملية وذلك لمعرفة حالة الأسنان والجذر والتأكد من سلامتها، وتحديد ما إذا كان المريض بحاجة لإجراء علاج مسبق للأسنان والذي يشمل علاج التسوس بواسطة الحشوات وعلاج الالتهابات بواسطة المضادات الحيوية وإزالة الجير عن سطح الأسنان. 

أخذ مقاسات وأبعاد الأسنان: بعد التأكد من صحة أسنان المريض وإجراء الخطوة الأولى بشكل كامل، يقوم طبيب الأسنان بأخذ مقاسات وأبعاد الأسنان عن طريق الاستعانة بالقوالب الصلبة التي تحتوي على مادة مرنة تتصلب بفعل الحرارة، مما يساعد في تكوين نموذج مطابق لأبعاد الأسنان و نتوءاتها الدقيقة، ويتم إرسال العينة للمختبر حتى يتم تصنيع التيجان. 

تركيب تيجان الأسنان: بعد أن تكون تيجان الأسنان قد أصبحت جاهزة للتركيب، في هذه الخطوة يقوم طبيب الأسنان بوضع مخدر موضعي من أجل أن يقوم بنحت وبرد السن الأصلي بحيث يتناسب مع أبعاد تاج الأسنان الذي تم صناعته. ثم يقوم الطبيب بتركيب وتثبيت تاج الأسنان باستخدام مادة لاصقة. 

كم تدوم تيجان الأسنان؟ 

تدوم تيجان الأسنان في المتوسط إلى فترة تتراوح ما بين 10 إلى 15 عاماً، ويعتمد العمر الافتراضي لتيجان الأسنان على معدلات التلف التي يتعرض لها التاج، بالإضافة إلى مدى اهتمام المريض بتعليمات المحافظة على الفم والأسنان. 

في المجمل إذا كان المريض يرغب في الحفاظ على تيجان الأسنان وإطالة العمر الافتراضي لها فينبغي عليه أن يتجنب بعض العادات غير الصحية مثل استخدام الأسنان لفتح العبوات أو مضغ الثلج أو تناول المشروبات الباردة والساخنة بشكل مستمر ومتتالي. 

 كيف تتم العناية اللاحقة بتيجان الأسنان؟

ينبغي الوضع بعين الاعتبار أن تيجان الأسنان غير محمية من التسوس وأمراض اللثة، لذلك يجب اتباع ممارسات نظافة الفم والأسنان بشكل منتظم، بما في ذلك: 

 تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً على الأقل. 

تنظيف الأسنان بواسطة الخيوط الحريرية خاصةً في المناطق المحيطة بتيجان الأسنان. 

استعمال غسول الفم مرة واحدة يومياً على الأقل للقضاء على البكتيريا والجراثيم.