أهابت مديرية الأمن العام بالجميع عدم تداول أخبار ومعلومات غير دقيقة خاصة فيما يتعلق بمصابي "مداهمة معان" وحالتهم الصحية.
وأكدت المديرية أنها المصدر الرئيسي للمعلومات ولم تتواني عن نشر اي تفاصيل أولا بأول.
اقرأ أيضاً : 3 شهداء من الأمن بمداهمة المشتبه به بمقتل الشهيد الدلابيح
كما أكدت أن كل من قام بنشر مثل تلك الاشاعات والمعلومات الخاطئة سيتم ملاحقته وفق أحكام القانون.
هذا وكانت مديرية الأمن العام، الاثنين، قد نشرت بيانا تفصيلا حول استشهاد ثلاثة من مرتباتها، خلال مداهمة مشتبه فيه بمقتل الشهيد الدلابيح، في معان.
وقالت المديرية، إن "قوة أمنية خاصة نفذت صباح الاثنين مداهمة لخلية ارهابية في منطقة الحسينية في محافظة معان، بعد أن قادت تحقيقات الفريق التحقيقي المكلف بحادثة استشهاد العميد الدلابيح بحصر الاشتباه بمجموعة من الأشقاء من حملة الفكر التكفيري".
وأضافت أن "القوة الأمنية الخاصة حاصرت مكان وجود المشتبه بهم، إذ قام أحدهم وفور بدء المداهمة باطلاق عيارات نارية كثيفة من سلاح أوتوماتيكي باتجاه القوة وتم تطبيق قواعد الاشتباك معه مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من ضباط وأفراد القوة وإصابة خمسة آخرين ومقتل الإرهابي مطلق النار".
وأكدت المديرية أن "المداهمة أفضت إلى إلقاء القبض على تسعة أشخاص آخرين مشتبه بتورطهم في القضية، منهم أربعة أشقاء للإرهابي المقتول الذي أطلق النار باتجاه القوة وثلاثة آخرين من أبناء أحدهم ومعهم شخصان آخران كانا برفقتهم، وضُبط بحوزتهم مجموعة من الأسلحة النارية الأتوماتيكية وكمية كبيرة من الذخيرة".
وكانت التحقيقات في قضية استشهاد العميد الدلابيح، أكدت من خلال المعلومات والأدلة التي تم جمعها من مسرح الجريمة، حصر الاشتباه بتلك المجموعة التي يحمل معظم أفرادها الفكر التكفيري المتطرف، بحسب بيان الأمن العام.
وبيّنت مديرية الأمن العام أنّ التحقيقات مع المقبوض عليهم متواصلة، وسيتم الاعلان عن مجرياتها ونتائجها أولا بأول إلى حين إحالة القضية للقضاء.