معاناة وشكاوى متواصلة في كل عام من امتلاء السدود والبرك الخاصة بمياه الزيبار الملوثة التي تخلفها معاصر الزيتون.. لكن ما هو مختلف في هذا العام، قيام ....
معاناة وشكاوى متواصلة في كل عام من امتلاء السدود والبرك الخاصة بمياه الزيبار الملوثة التي تخلفها معاصر الزيتون.. لكن ما هو مختلف في هذا العام، قيام وزارتي الإدارة المحلية والزراعة باستملاك أراض خاصة إلى جانب مكب الاكيدر، من أجل استيعاب كامل كميات الزيبار من جميع المعاصر.. الأمر الذي سمح لأصحاب المعاصر باستئناف عملية العصر دون توقف.
اقرأ أيضاً : فحوص مخبرية وحسية لضمان جودة زيت الزيتون المحلي - فيديو
حتى اليوم، استقبل مكب الشمال الاكيدر سبعين في المئة من مياه الزيبار الناتجة من جميع معاصر المملكة، وهي نسبة في نظر مجلس الخدمات المشتركة في إربد تؤشر إلى نجاح الإجراءات الساعية لحل مشكلة الزيبار السنوية، لا سيما مع اقتراب انتهاء موسم الزيتون.
ويشكل الزيبار عبئا بيئيا على المزروعات والمياه الجوفية إذا لم يجر التخلص منه بطريقة سليمة، كما يقف عائقا في كل عام أمام أصحاب المعاصر الذين يتطلعون لإنتاج أقصى كمية ممكنة من زيت الزيتون.
