لتلبية الاحتياجات الأساسية لـ31400 من أسر اللاجئين في الأردن أعلنت مملكة هولندا، الاثنين، عن تخصيص مبلغ إضافي قدره 14 مليون يورو لمفوضية الأمم ....
أعلنت مملكة هولندا، الاثنين، عن تخصيص مبلغ إضافي قدره 14 مليون يورو لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن.
وتستهدف هذه المساهمة المباشرة إلى تلبية الاحتياجات الأساسية لـ31400 من أسر اللاجئين في الأردن.
يأتي التمويل الإضافي استجابة للنداءات من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والحكومة الأردنية لتقديم دعم إضافي الى اللاجئين في الأردن، حيث كان لارتفاع تكاليف المعيشة تأثير كبير وصعب على ظروف الفئات الضعيفة في الأردن وبشكل خاص الأسر الهشة من اللاجئين.
اقرأ أيضاً : %78.4 نسبة عجز تمويل خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية
"تهدف مساهمة هولندا البالغة 14 مليون يورو في برنامج المساعدة النقدية التابع للمفوضية إلى التخفيف من الاحتياجات الفورية للاجئين الأكثر ضعفا.
وستساعدهم على دفع فواتير الطعام والسكن والطاقة. تعتبر هذه المساهمة علامة على التزامنا المستمر بدعم الأردن في استضافة هذا العدد الكبير من اللاجئين". سفير مملكة هولندا في الأردن السيد هاري فيرفاي.
يقول ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن ، دومينيك بارتش: "نحن ممتنون لهولندا على الاستجابة لندائنا لدعم اللاجئين خلال فترة الشتاء. تتيح لنا هذه المساهمة في الإبقاء على مساعداتنا النقدية للنساء والرجال والأطفال الأكثر ضعفا ولتحقيق الاستقرار في اقتصاداتهم الأسرية الهشة."
وكألية أساسية للحماية الاجتماعية، ستوفر المساعدة النقدية دعما كريما لمن هم في أمس الحاجة إليها وستساعد على التخفيف من الآثار السلبية للفقر والضعف المتزايد.
تعد هولندا من بين أكبر خمس (5) جهات مانحة للمفوضية فيما يتعلق بالأموال غير المخصصة والتي تشمل الدعم الى المفوضية في الأردن؛ ويضاف مبلغ 14 مليون يورو إلى الدعم الهولندي الطويل الأمد للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا التمويل الإضافي يكمل الدعم الهولندي متعدد السنوات في الأردن من خلال شراكة اّفاق. حيث تجمع الشراكة ما بين مؤسسة التمويل الدولية ومنظمة العمل الدولية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين واليونيسف والبنك الدولي وذلك لتعزيز الاعتماد على الذات لدى اللاجئين وفئات الأردنيين الأقل حظاً من خلال تحسين وصولهم إلى خدمات نوعية من التعليم والتوظيف والحماية وإدماجهم فيها، وذلك بالتزامن مع دعم حكومة الأردن في أهدافها التنموية.
