وقعت وزارة الطاقة والثروة المعدنية ونقابة المهندسين الأردنيين، الثلاثاء، مذكرة تفاهم ترفع بموجبها الوزارة عدد المهندسين المتدربين من 15 مهندسا سنويا إلى 25 يحصلون على مكافأة شهرية مقدارها 260 دينارا تدفعها الوزارة والنقابة مناصفة.
اقرأ أيضاً : نصائح من وزارة الطاقة لترشيد استهلاك الأردنيين
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة إن المذكرة تاتي حرصا من الوزارة على تعزيز التعاون القائم مع نقابة المهندسين لتطوير قدرات ومهارات المهندسين الأردنيين وإعدادهم لسوق العمل مع ضمان حصولهم على مكافأة شهرية تم رفعها من 150 دينارا إلى 260 دينارا، لتأمين مصاريف المتدرب وسد احتياجاته المادية طوال مدة التدريب.
وأشار إلى أن الوزارة رفعت بموجب مذكرة التفاهم عدد المهندسين المتدربين من 15 مهندسا سنويا إلى 25 يتدربون في الوحدات التنظيمية للوزارة لمدة عام في تخصصات هندسة المناجم والتعدين والهندسة الكهربائية وهندسة المساحة وهندسة إلكترونيات (حاسوب) وهندسة مواد وهندسة صناعية بالإضافة إلى اختصاص الهندسة الكيماوية.
وأشاد الخرابشة بالتعاون القائم بين الوزارة ونقابة المهندسين، بما يخدم مصالح الطرفين ويعزز دور ومساهمة المهندس الأردني في خدمة الاقتصاد الوطني ورفده بقيمة مضافة، مؤكدا أن النقابة بيت خبرة تقدم خبراتها لمختلف مؤسسات الوطن، على ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وقال نقيب المهندسين أحمد الزعبي، من جانبه، إن الخبرات في وزارة الطاقة هي خبرات تراكمية تفيد المهندسين المتدربين في القطاع ويجب الاستفادة من هذه الفرصة والتوسع في أعداد المهندسين المتدربين.
واستعرض الزعبي دور النقابة في البحث عن فرص عمل لمنتسبيها في الأردن وخارجه، مؤكدا أن التدريب هو إعادة تأهيل للمهندسين في ظل تحديات الثورة الرقمية، الأمر الذي يستدعي إعادة النظر في الخطط الدراسية ومواكبة التطورات العالمية.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 15 ألف مهندس لم يحصلوا على فرصة تدريب حتى اللحظة، مبينا أن هناك العديد من المجالات التي تعمل ضمن مظلة وزارة الطاقة والتي تعطي الفرصة لإفساح المجال أمام المهندسين الشباب ضمن الإمكانات المتاحة.
ووقع المذكرة وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة ونقيب المهندسين أحمد الزعبي بحضور مسؤولين من الطرفين.
وتنص المذكرة على التعاون في مجال المؤتمرات والندوات والفعاليات الهندسية وفي مجال النشرات والدوريات الهندسية وفي مجال الزيارات المتبادلة وفي مجال تبادل الخبرات بين الطرفين وتطوير عمل الفريقين ورفع المستوى المهني والعلمي بين الفريقين، إضافة إلى التعاون في مجال مشاريع الأنظمة المهنية والأمور العامة.
كذلك تنص مذكرة التفاهم على تعاون مركز تدريب المهندسين في تلبية احتياجات الوزارة من البرامج التدريبية المتخصصة، التي يتم من خلالها تطوير ورفد مهندسي الوزارة بالبرامج، أما في مجال التأهيل والاعتماد المهني فتنص المذكرة على التعاون في عقد ورشات عمل تعريفية بنظام التأهيل والاعتماد المهني من النقابة لمهندسي الوزارة حيث ستتولى نقابة المهندسين الأردنيين بالتعاون مع الوزارة اعتماد جميع المهندسين العاملين في مركز الوزارة بحيث يصبح جميع المهندسين العاملين فيها معتمدين حسب الأسس والمعايير الموضوعة من قبل النقابة وبما يضمن تفرد وتميز وخصوصية هؤلاء المهندسين وطبيعة الأعمال التي يقومون بها ضمن دور الوزارة.
اقرأ أيضاً : الخرابشة: الأردن يعمل على تحويل شبكة الكهرباء الوطنية إلى شبكة ذكية
أما في مجال البحث والتطوير، فإن الجانبين سيتعاونان في مجال البحث العلمي والتطوير وريادة الأعمال وإنشاء الحاضنات التي تهدف إلى بناء قاعدة وطنية ترتكز على جهود المهندسين وخبراتهم، والاستفادة من مقدرات الفريقين العلمية والمهنية في هذه المجالات ويدخل في هذا الموضوع آليات تعاون الفريقين مع المؤسسات الأكاديمية والجامعات الأردنية.