معظم القطاعات الاقتصادية تشكو من ارتفاع كلف التشغيل وتآكل المداخيل بعد وصول سعر السولار إلى مستوى قياسي عقب رفعه ثمان مرّات العام الحالي. كاميرا رؤيا نقلت معاناة متضرّرين في عدّة قطاعات تعتمد في عملها على هذه المادّة الأساسية.
اقرأ أيضاً : الحكومة ترفع أسعار البنزين والديزل وتثبت الكاز
ثمانية أشهر من الارتفاعات المبرمجة كانت كفيلة باثارة استياء عاملين في قطاعات تعتمد على مادة السولار بشكل أساسي، إذ وصلت نسبة ارتفاع هذه المادة الحيوية إلى ثمانية وثلاثين بالمئة، بعد تثبيتها لمدة ستة أشهر.
قطاع النقل العام الأكثر تضررا بخاصة حافلات نقل الركاب، إذ لم تعد الأجرة المقررة تعادل كلف التشغيل، رغم دعم الحكومة المعلن لهذا القطاع.
التذمر لا ينحصر بقطاع نقل الركاب، إذ يصل إلى سائقي بكبات نقل المفروشات، وسائقي الآليات الثقيلة.