دعوات إلى تعديل قانون الجرائم الإلكترونية بما يضمن حماية المرأة - فيديو

• مؤتمر يستعرض تداعيات العنف الرقمي على المرأة 

ظاهرة الاعتداء على المرأة في مواقع التواصل الاجتماعي والفضاء الالكتروني دعت الباحثين والمختصين بالقضايا الحقوقية لعقد مؤتمر بحثي لدراسة الظاهرة المتزايدة ، في مدينة العقبة والتي ركزوا خلالها على المشكلات في قانون الجرائم الالكترونية لعام 2015 وما يلحقه الإعتداء بأشكاله المختلفة عبر الفضاء الإلكتروني من أذى وضرر نفسي.

سجل العام الماضي 2021 ما يقارب 10 آلاف اعتداء ضد المرأة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والفضاء الالكتروني واحيل الى القضاء ما يزيد عن 6 آلاف قضية، وفقا لتقارير مديرية الأمن العام هذه الأرقام دعت خبراء قانونيين ونفسيين إلى تنظيم مؤتمر يبحث العنف الالكتروني ضد المرأة.

اقرأ أيضاً : التنمية: الأردن حقق نجاحا كبيرا في المساواة بين الجنسين

وتتسبب حالات العنف الالكتروني ضد المرأة بأذى نفسي يرتبط بالخوف والوصمة الاجتماعية وقد تفضي إلى مشكلات نفسية معمقة.

الشريحة التي تتعرض للعنف الرقمي هي شريحة النساء بالاضافة الى الاطفال ... الآثار النفسية هي سيان على جميع الفئات ولكن الأضعف في هذه الفئات بالمجتمع هي النساء المعنفات لانه للاسف الشديد لان العنف الرقمي هو ما يكون وراء الشاشات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي فالمرأة لن تعرف من هو الفاعل و المتنمر وهذا سيعود عليها لان تكون اكثر عرضة للقلق والاكتئاب والتوتر والخوف من أن هذا الفاعل سيلحق بها أذى نفسي أو جسدي أو حتى معنوي واجتماعي بالإضافة إلى الافكار الانتحارية التي قد تراود المرأة بنهاية المطاف حيث لا تجد شخص تشكي له ولا تستطيع المواجهة كونها الأضعف أمام الفاعل و المتنمر .

مؤخرا كشفت دراسة أجراها مركز الحياة راصد عن اعتقاد 73.8 بالمئة من الإناث أنهن أكثر عرضة للتنمر الالكتروني، فيما أجابت 54.7 % منهن أن الذكور هم من يقومون بالتنمر مقابل 17.6 % هن من الإناث و27.6 % قلن إنهن لا يعلمن من يقوم بالتنمر.