انخفضت الاعتداءات الجائرة على الثروة الحرجية بنسبة وصلت إلى ثمانية وتسعين في المئة، بحسب مديرية زراعة عجلون.
اقرأ أيضاً : ضبط مركبة شحن محملة بأحطاب حرجية في لواء الكورة
ووفق المديرية، فإن تلاشي هذه الظاهرة التي تتفشى مع دخول فصل الشتاء يعود إلى تفعيل عدد من الإجراءات العقابية المشددة بحق المعتدين.
أكبر رقعة حرجية في المملكة تتنفس الصعداء.. فشرايين الحياة للأشجار هنا آمنةٌ سليمةٌ من أي اعتداء، بعد سنوات عجاف لطالما عانتْ فيها الأراضي الحرجية في عجلون من الاعتداءات الجائرة عبر قطع الأشجار لصالح التحطيب، فضلا عن الحرائق في تلك الغابات، والخسائر الناجمة عن الثلوج.
تقول مديرية زراعة عجلون، إن الاعتداءات على الأشجار انخفضتْ بنسبة ثمانية وتسعين في المئة، وما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا تنفيذ الإجراءات الجديدة.
الاعتداءات على الثروة الحرجية التي تقدر مساحتها بمئة واثنين وثلاثين ألف دونم، لغايات البيع والتجارة والاستخدام المنزلي، ظاهرةٌ تتزايد مع كل بداية شتاء.
بيْد أن تفعيل قانون بالحبس لمدة لا تقل عن أربعة عشر يوما وتصل في أقصاها إلى ثلاثة أشهر، بالإضافة لغرامات وكفالات مالية، بحق المعتدين على الغابات، كل هذا ساهم إلى حد كبير في تخفيض الاعتداءات.