قال أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة محمد مقدادي إن الدراسة الأخيرة بخصوص العنف ضد الأطفال في الأردن كشفت عن انخفاض اتباع العقاب التأديبي في الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضاً : التنمية الاجتماعية: ضبط متسول في عمّان بحوزته 542 دينارا جمعها في يوم - فيديو
وأضاف مقدادي لـ"رؤيا"، الاثنين، أن الدراسة أجريت على 74 في المئة من الأطفال الذين تعرضوا عقاب جسدي في حياتهم.
وأشار إلى أن زيادة العنف ضد الأطفال في المجتمع بشكل عام لأنهم الفئة الأكثر هشاشة، سواء أكانوا في المنزل أو في المدرسة أو في دور الرعاية الاجتماعية.
وأكد مقدادي أن هناك شكلا جديدا قد ظهر نتيجة للتطور التكنولوجي في العالم تحت مسمى "العنف الإلكتروني" إلى جانب 4 أشكال رئيسية والتي تتمثل بالعنف الجسدي والجنسي والنفسي والإهمال.
وأوضح أن الدراسة الأخيرة تضمنت "العنف الإلكتروني" الذي قد يواجهه الأطفال عبر المضايقات من خلال رسائل مسيئة للطفل أو تهديدات أو تشجيع الطفل على إيذاء أنفسهم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال إهانة الطفل أو التنمر الإلكتروني عبر حسابات وهمية أو إرسال محتويات غير لائقة في حساب الطفل دون علمه.
ولفت مقدادي إلى أن الأطفال البالغين عادة يتعرضون للمضايقات التي تكون مضمونها جنسي، نتيجة للتطور التكنولوجي.
وبخصوص زواج القاصرات، أوضح أن دائرة قاضي القضاة وضعت تعليمات مشددة ، مشيرا إلى أن نسبة زواج هذه الفئة انخفضت في الأونة الأخيرة، إلا انها عادوت بالارتفاع عام 2021.
اقرأ أيضاً : حقوقية: 11 ألف حالة زواج لقاصرات في الأردن سنويا
وعلل مقدادي ذلك، بالضغوط الاقتصادية بسبب جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على كثير من العائلات في الأردن.