اختتم مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) الأحد في شرم الشيخ بعدما أقر اتفاقا تاريخيا لتمويل الأضرار اللاحقة بالدول الضعيفة جراء التغير المناخي لكنه أثار خيبة أمل أيضا بسبب فشله في زيادة أهداف خفض انبعاثات غازات الدفيئة.
اقرأ أيضاً : مؤتمر المناخ يقر نصا ختاميا يحث على خفض "سريع" للانبعاثات بيئة
"هذا المؤتمر خطا خطوة مهمة نحو العدالة أرحب بقرار إقامة صندوق الخسائر والأضرار.. هذا لن يكون كافيا. يحتاج العالم إلى قفزة كبيرة على صعيد الطموحات المناخية".
"النتيجة التاريخية على صعيد الخسائر والأضرار في كوب27 تظهر أن التعاون الدولي ممكن. كذلك شكل تجديد الالتزام بحصر الاحترار ب1,5 درجة مئوية مصدر ارتياح. لكن (..) العالم يبقى على شفير كارثة مناخية".
"نعيش من الآن في عالم بلغ الاحترار فيه 1,2 درجة مئوية وأصبح غير قابل للعيش لكثيرين. العالم يراقبنا ولن يغفر لنا في حال فشلنا في تجنب الأسوأ".
"ما لدينا ليس كافيا كخطوة للأمام للشعوب والكوكب ولا يأتي بجهود إضافية من كبار الملوثين لزيادة خفض انبعاثاتهم وتسريعه".
"إقامة صندوق للخسائر والأضرار خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ تشكل خطوة أولى محورية باتجاه تحقيق العدالة المناخية. ويعود إلى اللجنة الانتقالية البناء على هذا التطور التاريخي".
"أصبح واضحا أكثر فأكثر أن النظام المالي والتنموي العالمي يعاني لللحاق بالواقع المتغير".
"أريد أن استمر في العيش في المالديف. أريد أن تستمر ابنتي البالغة سنتين بالعيش في المالديف. نحن فقط على علو متر واحد عن مستوى البحر. كل عشر من درجة مئوية من الاحترار وكل مليمتر إضافي في مستوى البحار يزيد التهديدات على وجودنا".