أكد وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، أن إصلاح التعليم يحتاج إلى نظرة شمولية تتجاوز المقاربات التجزيئية والحلول الترقيعية وتهتم بالنوعية والجودة بمختلف مكونات المنظومة التربوية.
اقرأ أيضاً : نية حكومية لتطوير امتحان التوجيهي بشكل تدريجي
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أشار محافظة، في افتتاحه اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر العربي الدولي العاشر لضمان جودة التعليم العالي، إلى أن المكانة التي تحظى بها المؤسسات العلمية لا سيما الجامعات تتطلب من الجميع دورا متكاملا لتعزيز الحضارة الإنسانية بقادة ورواد إصلاح وتطوير.
وقال إن حجم وجودة المخرجات في مؤسسات التعليم العالي يرتبط بالمنظومة الإدارية وحسن التخطيط فيها، مؤكداً أهمية التزام الإدارة في مؤسسات التعليم العالي بفلسفة شاملة للتحسين المتواصل من أجل الوصول إلى الجودة في الجامعات وبتشاركية جميع المستويات فيها.
ولفت إلى أن التعليم العالي يواجه تحديات وتغييرات مستمرة مرتبطة بالتطورات المتسارعة في مجال المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، مما فرض على مؤسساته العمل على تغيير أساليبها الإدارية ووسائلها التعليمية إذا ما أرادت أن تحقق أهدافها بكفاءة وفاعلية.