قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، إن الأردن يتطلع إلى ترؤس السويد للاتحاد الأوروبي مطلع العام المقبل لتعزيز مسيرة العلاقات والتعاون مع الاتحاد الأوروبي وثنائيا مع مملكة السويد.
اقرأ أيضاً : قرارات حكومية مهمة.. تفاصيل
وأكد الخصاونة الثلاثاء في لقاء ملك مملكة السويد كارل السادس عشر غوستاف، وبحضور ملكة السويد الملكة سيلفيا، على متانة العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين والحرص على توسيع آفاق التعاون المشترك بينهما.
وأشار إلى أهمية زيارة الدولة التي يقوم بها جلالتا ملك وملكة السويد إلى الأردن بدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني، ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية وفتح مجالات أوسع للتعاون بين البلدين الصديقين.
واستعرض الخصاونة الفرص والمجالات المتوفرة للتعاون بين البلدين،خصوصا في مجالات الاستثمار والتعليم والتدريب المهني ومعالجة المياه والطاقة المتجددة والنقل، لافتا إلى أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به القطاع الخاص في البلدين في استكشاف هذه الفرص والبناء على علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين.
وأشاد الخصاونة، بالدور الإيجابي والمهم الذي تلعبه السويد تجاه قضايا المنطقة والعالم.
واستعرض مشروع التحديث الشامل الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني في مساراته الثلاثة السياسي والاقتصادي والإداري مع دخول الأردن في مئويته الثانية التي تهدف إلى تقديم خدمات أفضل للمواطن والمستثمر وتنمية الاقتصاد، وتمكين القطاع الخاص، وتعزيز مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية.
وعرج الخصاونة على الجهود التي تبذلها الحكومة للتعامل مع تداعيات أزمة اللجوء السوري على المملكة وأثرها على قطاعات البنية التحتية سيما التعليم والصحة ومع تداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية وأثرها على أسعار السلع والمواد الأساسية .
وأكد جلالة الملك كارل السادس عشر غوستاف، من جهته أن لقاءه مع جلالة الملك عبدالله الثاني، كان مثمرا.
اقرأ أيضاً : الملك يستقبل العاهل السويدي وعقيلته في قصر الحسينية
وشدد على أن علاقات الصداقة بين البلدين قوية ويمكن لحكومتي البلدين البناء عليها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، مؤكدا أهمية الدور الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في المنطقة والعالم.
وأشاد جلالة ملك السويد بالخطوات التحديثية الشاملة التي يقوم بها الأردن والعمل على تعزيز البيئة الاقتصادية والاستثمارية.