قال مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة إن مكافحة الجريمة بكافة أشكالها هو أساس العمل الشرطي والأمني، والهدف الرئيس في الاستراتيجية الأمنية، القائمة على حماية الأرواح والممتلكات وتعزيز أمن المجتمع.
اقرأ أيضاً : الأمن العام يحذر الأردنيين
وأضاف اللواء المعايطة في زيارة قام بها إلى إدارة البحث الجنائي إلى أن إنفاذ سيادة القانون بعدالة مهم منع الجريمة، وتوفير البيئة الآمنة للتنمية والاستثمار وضمان ممارسة المواطنين لحقوقهم وحرياتهم.
وشدد على التعامل بحزم ودون تهاون مع كافة أشكال الجريمة، لا سيّما الجرائم التي تهدد سلامة المواطنين واستقرار المجتمع، وعدم السماح بتكرارها، وخاصةً جرائم البلطجة وفرض الإتاوات والسرقات بكافة أشكالها وغيرها من الجرائم التي تمس أمن المواطن.
ووجه المعايطة إلى اتباع أفضل سبل التوعية والتثقيف في المجتمع وتفعيل أدوات الوقاية من الجريمة وتزويدها بالقدرات الفنية والبشرية، والتأهيل الأكاديمي والعملي المتخصص، وبما ينعكس إيجابا على مستويات منع الجريمة، مشددا على أهمية دراسة الأنماط السلوكية والمظاهر الجرمية والوقوف على أسبابها، ومواكبة الاحتياجات والمتغيرات في المجتمع، والتي قد يصاحبها تطور في شكل الجريمة وأساليبها.
وشدد المعايطة كذلك على ضرورة اتباع أفضل سبل التوعية والتثقيف في المجتمع وتفعيل أدوات الوقاية من الجريمة، لا سيما في الجرائم المستحدثة.
اقرأ أيضاً : مكافحة المخدرات تبدأ إتلاف كميات كبيرة من المضبوطات الأربعاء
ولفت إلى أهمية تطوير وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في ظل تزايد التعاملات الإلكترونية وتوعية المواطنين وحمايتهم من الوقوع عرضة لهذا النوع من الجرائم.