قالت رئيسة جمعية التجميل والعناية بالبشرة والجسم لبنى عبيدات، إن الفرق بين مراكز التجميل والعيادات التجميلية، المعايير الدولية، بحيث تدار العيادة التجميلية من قبل طبيب مختص عبر إجراء عمليات الحقن والأجهزة الطبية التجميلية.
اقرأ أيضاً : توقيف متسببة بإيذاء عربية بعد عملية شفط دهون في عمان
وأضافت عبيدات لـ"رؤيا"، اليوم الأحد، أن الكثير من العيادات التجميلية في الأردن تدار من أطباء غير متخصصين.
وأشارت إلى أن صالونات التجميل تقدم خدمات تصفيف الشعر والعناية بالأظافر والخدمات التجميلية اليدوية فقط، أما مراكز العناية بالبشرة، قد تشمل الخدمات التي تقدمها الصالونات التجميلية، إضافة إلى وجود قسم للعناية بالبشرة والجسم، ويحق لها استخدام الأجهزة التجميلية وفقا لتصنيفها العالمي بأنها غير طبية، وموافق عليها من المؤسسة العامة للغذاء والدواء.
وأوضحت أن ما تم ذكره آنفا، لا يوجد به تدخلات جراحية، بل هي أجهزة تجميلية مصنفة من الغذاء والدواء على أنها تجميلية.
وتابعت عبيدات أن ترخيص مراكز التجميل والعناية بالبشرة من قبل وزارة الصحة، بعد التأكد من توفر الشروط القانونية، والحصول على شهادة تدريب من أكاديمية معتمدة في الأردن، ومن ثم اجتياز امتحان مزاولة المهنة في الوزارة.
وبينت بأنه على الشخص الراغب في فتح مركز تجميل، عليه امتلاك شهادة مزاولة المهنة المعتمدة من وزارة الصحة، مؤكدة أن جميع العاملين في تلك المراكز يمتلكون شهادات المزاولة، بمعنى تلقي التدريب أولا ومن ثم الحصول على الشهادة.
وشددت عبيدات على عدم جواز وجود أي تدخل جراحي في مراكز التجميل، من خلال حقن البوتكس أو الفيلر بأي شكل من الأشكال، معتبرة أن استخدامها يعد تجاوزا مخالفا وصريح للقانون، والمركز يتحمل كافة المسؤولية القانونية في حال التجاوز.
اقرأ أيضاً : تجميل قاتل.. "شفط دهون" يفتك بأردنيين - فيديو
ودعت إلى ضرورة وجود وعي لدى المواطن وعدم قبول أي تدخل جراحي من أي شخص، قبل التأكد من أنه طبيب مختص لهكذا إجراءات.
وقالت عبيدات إن إنشاء جمعية التجميل والعناية بالبشرة والجسم تم تأسيسها للتعاون مع الجهات الرسمية للرقابة على المنشآت، والحد من المخالفات المختلفة في السوق المحلي، مبينة أن العيادات التجميلية يجب أن يكون مالكها طبيب مختص يحمل درجة البكالوريوس في الطب ولديه شهادات مزاولة المهنة في الجلدية أو الفيلر.