سبع سنوات مضت ولا يزال مشروع النقل الحضري لمدينة اربد خطط ودراسات لم ترا النور على ارض الواقع. المشروع الذي كان يهدف إلى تقديم خدمة نقل عام ....
سبع سنوات مضت ولا يزال مشروع النقل الحضري لمدينة اربد خطط ودراسات لم ترا النور على ارض الواقع.
المشروع الذي كان يهدف إلى تقديم خدمة نقل عام نوعية للمواطنين من خلال إعادة هيكلة خطوط النقل العام ضمن مسارات جديدة مقترحة وتخدم المجمعات والأحياء السكنية والمدارس والمستشفيات والمؤسسات الحكومية بشكل أشمل ومعالجة الاختناقات والازدحامات المرورية.
اقرأ أيضاً : الأردن يبحث مع البنك الدولي خطط واستراتيجية تطوير شبكة الطرق
ويقول اصحاب الباصات أنهم قاموا بما عليهم من المشروع حيث تم دمج الباصات بنظام الشركات وتم نقل الملكية الفردية الى شركات بينما لم يتم تنفيذ اي جزء اخر من المشروع على امر الواقع
ويطالب مواطنون في اربد بسرعة إنجاز مشروع النقل الحضري في اربد لأهميته في ظل تدني الخدمات في وسائل النقل العام وعدم وجود خطوط لخدمتهم في بعض المناطق في اربد بالإضافة لعدم إلتزام الحافلات مواعيد التردد و الازدحامات داخل وسائل النقل العام بالاضافة للأزمات المرورية التي تشهدها مدينة إربد.
مدير هيئة تنظيم قطاع النقل البري لإقليم الشمال المهندسة رولا العمري قالت ان المشروع متوقف حاليا على مرحلة الدراسات حيث يحتاج المشروع لحوالي 15 مليون دينار ما يرتب التزامات للبنك الأوروبي لمدة 15 عاما الا ان الهيئة قامت بأعمال تحقق الهدف من مشروع النقل الحضري كالعمل بنظام تردد معين إضافة إلى تحسين وتطوير وسائل النقل القديمة.
وأضافت العمري أنه تم هذا العام خصص مجلس المحافظة 200 الف دينار لانشاء محطات تحميل وتنزيل حيث سيبدأ المواطن بالتماس التحسن بداية العام القادم إذا كان هناك تعاون من قبل الجهات المعنية بقطاع النقل.
