قال النائب السابق والصحفي نبيل غيشان، عشية القمة العربية بنسختها الحادية والثلاثين، المزمع عقدها في الجزائر، الثلاثاء، إن الجديد فيها هو بحث استراتيجية جديدة للأمن الغذائي العربي وملف أزمة الطاقة، إذ إن معظم ما جاء في جدول الأعمال مطروح من قبل، خاصة القضية الفلسطينية التي تظل ملفا رئيسيا على طاولة القادة العرب عند كل قمة عربية.
اقرأ أيضاً : ولي العهد يترأس الوفد الأردني المشارك في القمة العربية مندوبا عن الملك
وأشار غيشان، في حديثه لنشرة أخبار رؤيا، الاثنين، إلى أن هذه القمة تمثل عودتها لسكتها المنتظمة بعد غيابها 3 سنوات لعدة أسباب، أبرزها جائحة كورونا، وأوضاع المنطقة غير المستقرة، وغياب "النظام العربي" نتيجة تفكك حلقات الاتصال العربية سياسيا واقتصاديا.
وعن دلالات غياب سوريا واليمن، بين غيشان أن السلطة اليمنية المعترف بها في حالة حرب مع الحوثيين، أما سوريا فتغيب لرغبتها في عدم فتح ملفها الذي كان موضع خلاف في القمم العربية السابقة، خاصة قمة الدوحة، حينما جلست المعارضة على المقعد المخصص لسوريا.
وبشأن التوتر المغربي الجزائري، بين غيشان أن هناك أملا كبيرا في أن يحضر ملك المغرب المُقل بحضوره مؤتمرات القمة، إذ سيكون لحضوره دور كبير في إذابة جبل الجليد بين الدولتين بعدما تردت العلاقات بين الدولتين منذ عقود بسبب الخلاف الشائك في قضية الصحراء الغربية.
وأكد أن القادة العرب سيصدرون قرارا موحدا لدعم مصر والسودان في قضية سد النهضة.
اقرأ أيضاً : وزير الخارجية الروسي يزور الأردن بعد أيام
واختتم غيشان حديثه قائلا إن المهم ليس إصدار القرارات، بل تنفيذها ولمسها على أرض الواقع، وهذا ما تتوق إليه الشعوب العربية، على حد قوله.