عودة نتنياهو تعني عودة خطاب الكراهية ونحن على مبعدة أيام من انتخابات الكنيست الـ25 ، يراقب مطبخ القرار في عمان باهتمام شديد نتائج انتخابات ....
ونحن على مبعدة أيام من انتخابات الكنيست الـ25 ، يراقب مطبخ القرار في عمان باهتمام شديد نتائج انتخابات الاحتلال الاسرائيلي، وسط قلق من احتمالية عودة اليمين المتطرف برئاسة بن يامين نتنياهو إلى سدة الحكم هناك.. نتنياهو الذي كان قد ذهب بالعلاقات بين البلدين إلى أسوأ مستوياتها منذ توقيع اتفاقية السلام
عودة نتنياهو بالنسبة للأردن، قد تعني عودة خطاب الكراهية، وتأزم العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما تعمّق بتعطيل عملية السلام، خصوصا خيار حل الدولتين، الخيار الذي كان تحدث عنه -ولو على مضض- يائير لابيد.
اقرأ أيضاً : محلل سياسي: انتخابات كنيست الاحتلال تشهد انقساما واضحا - فيديو
هذا على المستوى الدبلماسي .. أما على الأرض وفي ظل حكومات ما بعد نتنياهو، استمر التوسع الاستيطاني، وازدادت الانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى، مع محاولات تنفيذ التقسيمين الزماني والمكاني هناك .. ناهيك عن الاقتحامات الدموية في الضفة الغربية.
المفاضلة الآن ليست بين خيار أفضل وأسوأ، فمعسكر نتنياهو الأقرب للحكم كما تشير معظم التقديرات، يقع على أقصى يمين الخارطة السياسية في إسرائيل، والمعسكر المناوئ له برئاسة لابيد يميني أيضا، غير أن الأخير كان يعي أهمية الاشتباك مع الأردن.
