قال نادي الوحدات، الجمعة، إنه لن يبخل بالغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وقائده الملك عبد الله الثاني.
اقرأ أيضاً : رئيس نادي الوحدات: قرار العدول عن الانسحاب "تاريخي"
وأضاف النادي في بيان له، أنه في الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر الأردني حبيب الزيودي، يجدد نادي الوحدات بإدارته وجماهيره العريضة التأكيد على أنه لن يحيد يوما، "فطالما كنا العاشقين لتراب هذا الوطن الطهور، والمؤمنين به إيمان الأنبياء برسالاتهم".
وأوضح أنه يصر على تمسكه بحقوقه كافة وكرامته وكرامة جماهيره الكبيرة عددا وخُلقا، في وجه "القرارات الظالمة التي دبرت له".
وأشار النادي إلى أنه وكما هو ديدنه منذ تأسيسه قرر تغليب المصلحة الوطنية والتراجع عن انسحابه في المباراة الحاسمة أمام شقيقه النادي الفيصلي، "فأمن الوطن أولى من بطولة دوري".
وتاليا البيان:
"يثمن مجلس إدارة نادي الوحدات وأعضاؤه ما لمسه خلال الأيام القليلة الماضية من الالتفاف الجماهيري حوله، والوقوف معه، وتأييده في مواقفه المختلفة.
وفيما صادف يوم أمس الذكرى السنوية العاشرة لرحيل شاعر الأردن حبيب الزيودي، يجدد نادي الوحدات بإدارته وجماهيره العريضة التأكيد على أنه لن يحيد يوماً عن قوله : " وهذه الأرض لو من قلةٍ هلكت.. فنحن بالحب لا بالمال نُحييها"، فطالما كنا العاشقين لتراب هذا الوطن الطهور، والمؤمنين به إيمان الأنبياء برسالاتهم، فمنذ تأسيس النادي عام 1956 وحتى اليوم ونحن مع الأردن الأعلى والأغلى وخلفه في السراء والسراء، فلا ضراء في حضرته، ولا انكفاء عنه، ولا وحدات لولاه !
وإذ يؤكد النادي أن جميع كوادره ولاعبيه وجماهيره لن يبخلوا بالغالي والنفيس في سبيل رفعة وطنهم وقائد مسيرته المظفرة جلالة الملك عبد الله الثاني -حفظه الله ورعاه- الداعم الأول للرياضة والرياضيين منذ أن كان الإتحاد الأردني لكرة القدم يتفيأ بظلال رئاسة جلالته له وحتى اليوم، قبل أن يرأس الاتحاد سمو الأمير علي بن الحسين ويسير على خطى جلالته في الارتقاء بكرة القدم الأردنية نحو الأفضل، وما كان الوحدات يوماً إلا سيفاً في يد العائلة الهاشمية التي اصطفاها الله وأكرمنا بها، تُشهره متى شاءت، وتُغمده متى أرادت.
ويتوجه النادي بالشكر والتقدير إلى كل رجالات الدولة والشخصيات الوطنية وعلى رأسها رئيس مجلس الأعيان دولة الأستاذ فيصل الفايز، على وقفتهم مع الوحدات وإدارته وجماهيره في الأزمة الأخيرة التي لم نتعمد افتعالها يوماً، ويشهد لنا التاريخ بأننا كنا على الدوام دعاة عفو مهما ظُلمنا، ودعاة محبة وانتماء مهما مورست العداوة والتشكيك بحقنا !
وإذ يصر النادي على تمسكه بكافة حقوقه وكرامته وكرامة جماهيره الكبيرة عدداً وخُلقاً، في وجه القرارات الظالمة التي دُبرت له، فإنه وكما هو ديدنه منذ تأسيسه قرر تغليب المصلحة الوطنية والتراجع عن انسحابه في المباراة الحاسمة أمام شقيقه النادي الفيصلي، فأمن الوطن أولى من بطولة دوري، وانتماء الوحدات لأردن المهاجرين والأنصار كما وصفه الراحل الكبير جلالة الملك الحسين بن طلال، وكما سار على هديه جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين هو فوزنا الحقيقي".