تبوأت العقبة مركز محوريا إقليما عبر مشروع "ميه وطاقة" الذي أطلق الثلاثاء في العقبة، ضمن البرنامج الإقليمي متعدد الأطراف لدول حوض المتوسط.
اقرأ أيضاً : العقبة.. مدينة ذكية بحلول عام 2042
غرفة تجارة الأردن عملت على استقطاب تكنولوجيا جديدة إلى الأردن لتوليد الطاقة الشمسية عبر ألواح فلتوضوئية ثم تبريد المياه بمولدات خاصة، وقد اختيرت غرفة تجارة العقبة لتكون نواة لإطلاق المشروع.
وقال رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي إن المملكة أدركت الحاجة الملحة إلى تنويع اقتصادها وخفض بصمتها الكربونية، مما دعى غرفة تجارة الأردن إلى التوقيع على اتفاقية شراكة للانضمام إلى المشروع، الذي يضم دول اليونان ومصر ولبنان وإسبانيا وإيطاليا، واعتماد غرفة تجارة العقبة كأول منشأة تعمل على الطاقة الشمسية الحرارية، بهدف دعم وتعزيز بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار في منطقة العقبة الخاصة.
وقال نائب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حمزة الحاج حسن، من جهته، إن اطلاق المشروع النوعي في المنطقة الخاصة، التي نفذته غرفة تجارة العقبة، هو الأول من نوعه في المملكة، مؤكدا أن السلطة مهتمة جدا بهذه المشاريع، لا سيما الطاقة الشمسية الحرارية وأثره في خفض الكلف.
وتحتضن منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الحصة الأكبر والأهم من مشاريع الطاقة في المملكة، التي تتوزع على قطاعات النفط ومشتقاته والطاقة الكهربائية، إضافة إلى مشاريع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة.
ويتميز المشروع بتقليل استهلاك الكهرباء، إذ إن المنظومة لا تعمل على الكهرباء نهائيا ما عدا كمية صغيرة من الكهرباء يمكن استهلاكها لتحسين كفاءة المنظومة تعادل 5 في المئة من الطاقة المستهلكة.
وتبلغ كلفة المشروع 3 ملايين يورو للدول المعنية، ويمول الاتحاد الأوروبي 90 في المئة منها، في حين تمول حكومات الدول المشاركة فيه 10 في المئة، وحصل الأردن على 119 ألف يورو.
اقرأ أيضاً : الإعلان عن أسس جديدة لتركيب الخلايا الشمسية المدعومة
المشروع بدأ فعليا مطلع الشهر الحالي في غرفة تجارة العقبة، وسيعمم على بقية المنشآت والقطاعات تباعا بقدرة 35 كيلوواط.