"الغذاء والدواء": دواء ترامادول مدرج في قائمة المواد المخدرة قالت المؤسسة العامة للغذاء والدواء إن دواء ترامادول مدرج في قائمة المواد ....
قالت المؤسسة العامة للغذاء والدواء إن دواء ترامادول مدرج في قائمة المواد المخدرة، نتيجة لطبيعة مكوناته التي تستدعي توخي الحيطة والحذر في حال استعماله.
اقرأ أيضاً : الغذاء والدواء: المخزون الاستراتيجي للأدوية مستقر
وأضافت المؤسسة ردا على استفسارات "رؤيا" أن الدواء لا يصرف إلا بوصفة طبية أصولية إذ أنه مسجل في سجلات المستحضرات المخدرة.
وأوضحت أن صحة وسلامة الأردنيين في أولوياتها، داعية إلى التواصل معها للاستفسار عن أي أعراض جانبية والإبلاغ عنها من خلال البريد الإلكتروني [email protected] .
وموقع المؤسسة الإلكتروني https://primaryreporting.who-umc.org/JO .
وكان مدير عام المؤسسة الدكتور نزار مهيدات، صرح في وقت سابق أن هناك تنسيقا بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام في هذا الخصوص.
وأشار إلى أنه يتم التعامل مع أي معلومة ترد بشأن بيع هذه الوصفات أو إساءة استخدامها استمرارا لجهودها الرقابية وتنفيذا لرسالتها في ضمان دواء آمن والحد من إساءة استخدامه.
وأوضح مهيدات أن المؤسسة تبحث إنشاء مشروع إلكتروني لتتبع هذه الأدوية منذ استيرادها وحتى وصولها للمريض، لتجويد نوعية الرقابة عليها.
ولفت إلى أن المؤسسة بادرت بإعداد وتنفيذ مشروع الوصفة الطبية ذات العلامات الأمنية منذ عام 2021 للحد من تزوير الوصفات الطبية وأختام الأطباء وضمان صرف الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية ومستحضراتها للمرضى فقط والحد من إساءة استخدامها والإدمان عليها.
وبين أنها قامت بعدة مراحل في هذا الشأن أولها الدراسة المطولة من قبل كوادر المؤسسة للوصول إلى مواصفات عالية الجودة تتماشى مع العلامات الأمنية المتبعة عالميا.
وترامادول هو مسكن ألم ينتمي لمجموعة من العلاجات التي تسمى الأفيونات، يستخدم الترامادول أنواع الألم المتوسطة إلى الشديدة، حيث يعمل على تثبيط مستقبلات الألم في الجهاز العصبي المركزي، وفق مواقع طبية.
اقرأ أيضاً : الغذاء والدواء: التوقف عن إجازة أي منتج غذائي يحتوي مادة ثاني أكسيد التيتانيوم
ويسبب العلاج نوعاً من الإدمان في حال استخدامه بجرعات كبيرة أو لفترات طويلة، عندها يحتاج المريض إلى جرعات أكبرمنه لتخفيف الألم بسبب اعتياد الجسم عليها.
وكان "ترامادول"، وهو مادة مخدرة صناعية، تحت المراقبة دون إدراجه حتى الآن ضمن لائحة المواد والمنتجات المحظورة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، لكنه محظور بالفعل بموجب اللوائح الطبية للاتحاد الدولي منذ 2019.
