أكد مسؤول أمني لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلية استمرار العملية العسكرية "التأهب الأمني" في الضفة الغربية، حتى عقد انتخابات الكنيست.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يسحب تصاريح عمل عشرات الفلسطينيين في الداخل المحتل
وقال إن هذه العملية تشمل استمرار فرض الحصار على المدن الفلسطينية تحديدا مدينتي نابلس وجنين، كذلك استمرار تنفيذ حملات الاعتقالات وتصفية "المطلوبين" على حد تعبيره.
وتدل التصريحات بحسب محللين سياسيين فلسطينيين على أن الدم الفلسطيني وحياة الفلسطينيين بشكل عام ما هي إلا "دعاية انتخابية" - على حد وصفهم - تنفذها الأحزاب السياسية لكسب أصوات انتخابية وإرضاء المستوطنين تحديدا المستعمرين في الضفة الغربية لما يشكلوه من ثقل في الانتخابات، ما يعني ارتكاب الاحتلال لمزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين بهذه الوتيرة المرتفعة حتى عقد انتخابات الكنيست.
اقرأ أيضاً : مسؤول سابق في جيش الاحتلال: الوضع الأمني في الضفة الأخطر منذ انتفاضة الأقصى
وأوعز رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يئير لبيد بتعزيز قوات الاحتلال في منطقة القدس ومحيطها تحسبا من انتقال المواجهات مع الفلسطينيين من شمال الضفة الغربية إلى القدس.