ضمن سياسة العقاب الجماعي التي يفرضها الاحتلال على الفلسطينيين بشكل عام وعلى أهالي مدينة نابلس بشكل خاص خلال العملية العسكرية التي يشنها شمال الضفة الغربية، أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على سحب تصاريح العمل في الداخل المحتل من 164 فلسطينياً من سكان مدينة نابلس المحاصرة منذ أكثر من أسبوع.
اقرأ أيضاً : منسق السلام في الشرق الأوسط: جهود لتهدئة الأوضاع في نابلس وجنين
غالبية من تم سحب تصاريحهم من العائلات التي يدعي الاحتلال أن لها صلة قرابة مع المقاومين الذين ينتمون لمجموعة "عرين الأسود".
وجاء الإعلان عن الإجراء العقابي في بيان للمتحدث باسم جيش الاحتلال، الذي أكد فيه أن الإجراءات تأتي للضغط على المقاومين الفلسطينيين ومنعهم من تنفيذ مزيد من العمليات الفدائية ضد جيش الاحتلال والمستوطنين.
ولم تكن تلك الإجراءات هي الأولى من نوعها ففي العام الماضي أقدم منسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة الغربية غسان عليان على سحب تصاريح أكثر من 2500 شخص من أقارب الفلسطينيين الذين نفذوا عمليات فدائية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.