استطاع علماء رصد أكثر الصور تفصيلا للأسطح الجليدية لأكبر قمرين لكوكب المشتري، أوروبا وغانيميد.
ووفق ما ذكرت روسيا اليوم، استخدم فريق علماء الكواكب من كلية الفيزياء والفلك بجامعة ليستر، بقيادة طالب الدكتوراه أوليفر كينغ، التلسكوب الكبير جدا (VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي لرصد ورسم خرائط لأسطح الأقمار.
اقرأ أيضاً : رصد أكبر زيادة في النشاط الشمسي
Today's Picture of the Week shows two of Jupiter's moons, Europa and Ganymede, observed with our VLT. They're the size of a 1 Euro coin seen from 3-5 km away, but with adaptive optics we can see details as small as 150 km
— ESO (@ESO) October 10, 2022
? https://t.co/QjWHghshtI
Credit: @ESO /King & Fletcher pic.twitter.com/n83y6iqFJZ
وتوفر الصور الأحدث للمرصد، رؤى جديدة حول العمليات التي تؤثر على التركيب الكيميائي للأقمار الضخمة، بالإضافة إلى الخصائص الجيولوجية للأقمار، مثل الخطوط الطويلة الشبيهة بالصدع، التي تعبر سطح أوروبا.
وتُظهر الصور مزيجا المواد الكيميائية التي تشكل الأسطح المتجمدة على أكبر أقمار المشتري، أوروبا وغانيميد، وهما وجهتان مستقبليتان لمهمات جديدة إلى نظام الكوكب العملاق.
Scientists from Leicester have revealed new images of two of Jupiter's largest moons - Europa & Ganymede.
— Space Park Leicester (@SpaceParkLeic) October 11, 2022
Funded by the @royalsociety and utilising the @ESO Very Large Telescope in Chile, the team observed & mapped the surfaces of these two worlds. https://t.co/ncT7tShIH4 pic.twitter.com/JUlD0LxRfJ
ويشار إلى أن غانيميد وأوروبا هما من أكبر أربعة أقمار تدور حول كوكب المشتري، والمعروفة باسم أقمار غاليليو.
وينتمي كل من أوروبا وغانيميد ، إلى مجموعة 79 قمرا طبيعيا يدور حول كوكب المشتري
ومن المعروف أن أوروبا مشابه في الحجم لقمر الأرض، بينما غانيميد يعد أكبر قمر في المجموعة الشمسية بأكملها.
وفي أثناء الملاحظات، تم تسجيل ضوء الشمس المنعكس من أسطح أوروبا وغانيميد بأطوال موجية مختلفة للأشعة تحت الحمراء، ما أدى إلى إنتاج أطياف الانعكاس. ثم قام العلماء بتحليل النتائج باستخدام نموذج حاسوبي يقارن كل طيف مرصود مع أطياف المواد المختلفة المقاسة في المختبرات.
وبالإضافة إلى ذلك، قاموا برسم خرائط لتوزيعات المواد المختلفة على السطح، كما قال كينغ. ونتيجة لذلك، كشفت التجربة أن قشرة أوروبا تتكون أساسا من جليد مائي متجمد، في حين تم تسجيل مواد أخرى غير جليدية تلوث السطح.
وتُظهر ملاحظات غانيميد، التي نُشرت في مجلة JGR: Planets، كيف يتكون السطح من نوعين رئيسيين من التضاريس.
ويشار إلى أن المناطق الصغيرة بها كميات كبيرة من الجليد المائي، والمناطق القديمة مكونة من مادة رمادية داكنة غير معروفة.